لكلٍ منا آمالهُ وطُموحاتهُ -- أيا كانت -- فى حياتهِ، يُثابر ويُكافح فى سبيل نَيلها والاستمتاع بها؛ هدفُ علمى أو حياتي، مادي، معنوي. هَدفهُ هو النور الذى لطالما سعى ليتسلل إليه ويلمسهُ، أو يراه فى النور عالياً يرفرفُ فى سماء سموه الشخصي. تأتى على كل منا نزوات وهفوات و ...، ولا يزال يُقاوم فى سبيل الحصول على نوره، لطالما ظل فى حياة مختلفة عن الآخرين فى تلك النزوات، لو تخلى عن هدفه الذى هو فى ساحة النور؛ فإن البدائل لديه تساوت دون أن تتفاوت لأنها لا تروى ظمأه، ولا تشفى جراحاته التى ظل منتظرا دواءً لها، وقتئذ،ٍ يبدو له كلَ شىء واحد، لم يبدو أى شىء يمثل مفارقة معه، تعددت الأسباب المتشابهة والموت واحد!
القارئ عامر بن عيد أحمد يكتب: فَجِسْمُ مريمَ فى الظلام كما مُنَى!
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 10:00 صمشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة