قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الأعمال العسكرية الدائرة في شمال شرقي سوريا تتسبب في آثار مدمرة على السكان المدنيين حيث يفر عشرات الآلاف من بلداتهم وقراهم الواقعة بالقرب من الحدود.
وأشارت اللجنة - في بيان اليوم الإثنين - إلى أن الأعمال القتالية الدائرة قد تسفر عن نزوح نحو 300 ألف شخص يعيشون في مدن رئيسية في محافظتي الحسكة والرقة التي تدور حولهما الأعمال القتالية الحالية.
وأضافت أن انقطاع المياه يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تعمل اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري على مواجهتها، مشددة على أن هناك مخاوف من انقطاع المياه تماما عن مدينة الحسكة (تعداد سكانها 400 ألف نسمة تقريبا) على إثر تضرر محطة المياه الرئيسية التي تخدم المنطقة خاصة وأن عناصر البنية التحتية للمياه (محطات المياه والسدود) تقع بالقرب من خط المواجهة الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة