وقال موقع "كروك ويل جازيت" الأسترالى، إن وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس باين، قد تعرضت لضغوط أمس فى البرلمان، للتعليق على الهجمات العسكرية التركية ضد الأكراد فى سوريا.
وتخشى المعارضة الاسترالية، أن يزيد العدوان التركى تقويض استقرار المنطقة، ويفاقم الكارثة الإنسانية فى سوريا، ويخاطر بتقويض التقدم الذى حدث فى الحرب على داعش.
وقال باين للبرلمان، إن الموقف يتطور بسرعة كبير وخطير للغاية، وأضافت أنه يسبب بالتأكيد معاناة إضافية للمدنيين، وسيؤدى إلى نزوح أكبر، ويعيق بشكل أكبر وصول المنظمات الدولية لهؤلاء الذين بحاجة على الدعم الإنسانى.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية، إلى أن العدوان التركى له عواقب فادحة على الأمن الإقليمى، وسيقوض بشكل كبير المكاسب التى تحققت فى المعركة ضد داعش.
ورفضت الحكومة الإسترالية توجيه أى لوم لأمريكا فى الوضع الحالى بعد قرار سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وقال باين، السيناتور بالبرلمان أيضا، إن تركيا مسئولة تماما عن تصرفات جيشها والجماعات المسلحة التى تقوم بتوظيفها.
وتابعت قائلة إنهم، أى الاتراك، مسئولون عن المعاناة الإنسانية التى يتسببون فيها من خلال عملياتهم العسكرية ومسئولون عن احتجاز وهروب أى من مقاتلى داعش.
وقال الموقع الاسترالى، إن هناك مخاوف متزايدة بشأن سلامة الزوجات والأبناء الاستراليين لمسلحى داعش العالقين فى شمال شرق سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة