"س و ج".. كل ما تريد معرفته عن الدعم الإخوانى للعدوان التركى على سوريا

الأحد، 13 أكتوبر 2019 03:00 ص
"س و ج".. كل ما تريد معرفته عن الدعم الإخوانى للعدوان التركى على سوريا أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت جماعة الإخوان دعما غير متناهى للعدوان التركى ضد سوريا، منذ بداية العملية العسكرية التى شنتها قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الشمال السورى ضد الأكراد، بدأت الإخوان حملة دعاية ضخمة عبر كل منابرها الإعلامية وقياداتها، ويستعرض "اليوم السابع" أبرز التساؤلات الخاصة بالدعم الإخوانى للغزو التركى.

س / كيف مهدت الإخوان وقنواتها الإعلامية المبثوثة من إسطنبول للعملية العسكرية التركية قبل بدايتها؟

ج/ الجماعة وعبر برامجها استضافت محللين وكتاب أتراك يتحدثون حول قرب عملية عسكرية تركية فى الشمال السورى، وكان أبرزها قناة وطن الإخوانية التى استضافت فى شهر يونيو الماضى كاتب تركى يتحدث حول نية أنقرة شن حملة ضد الأكراد فى الشمال السورى.

س / لماذا تدعم جماعة الإخوان الغزو التركى لسوريا؟

ج / هناك مصالح متبادلة بين الإخوان وتركيا، فأردوغان يستضيف قيادات الجماعة فى إسطنبول، ويرفض تسليمهم أو طردهم رغم الأصوات التى تخرج من المعارضة التركية تطالب بطردهم وتؤكد خطورتهم على الأتراك، وبالتالى فالجماعة ترد الجميل للرئيس التركى بدفاعها عن العدوان التركى على سوريا.

س / ما هى أشكال الدعم الإخوانى للعملية العسكرية التركية ضد سوريا؟

ج/ التنظيم جند كل أبواقه الإعلامية سواء قنوات أو مواقع فى الدفاع والتمجيد فى العدوان التركى الذى أسماه أردوغان بعملية "نبع السلام"، ويزعم مذيعو الإخوان بأن العملية تأتى فى إطار دفاع تركيا عن نفسها.

س / هل يشارك الإخوان فى تلك العملية العسكرية التركية ضد سوريا؟

ج / يشارك الإخوان فى العدوان التركى ضد السوريين من خلال فرعها فى سوريا "إخوان سوريا" عبر الجيش السورى الحر الذى يقاتل مع قوات أردوغان فى الشمال السورى ضد الأكراد، حيث تألف الجيش السورى الحر من عدة فصائل إسلامية سورية بينهم إخوان سوريا.

س / كيف تشوه الإخوان الأكراد السوريين الذين يحاربهم أردوغان؟

ج/ جماعة الإخوان أخذت منذ بداية العملية العسكرية التركية ضد سوريا فى تشويه الأكراد، واعتبارهم فصيل إرهابى بل والربط بين إسرائيل والأكراد، وأن هذا الفصيل التركى يشكل خطرا على سوريا فى محاولة منها لتبرير جرائم أردوغان ضد هذا الفصيل السورى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة