صنفت الشرطة البريطانية حادث الطعن الذى شهدته مدينة مانشستر ووقع عصر الجمعة مخلفاً وراءه قتيلاً و3 مصابين باعتباره عملاً إرهابية بعد القبض على توقيف المشتبه به منذ قليل.
وفي وقت سابق، قالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إنها تقود تحقيقاً في حادث طعن أسفر عن إصابة 4 أشخاص في مركز للتسوق شمال البلاد، إلا أن أحد هؤلاء الضحايا توفى خلال محاولات اسعافه.
وذكرت شرطة مانشستر إن رجلاً في الأربعينات من العمر تم ضبطه للاشتباه في ارتكابه الحادث. وتابعت فى بيان : "في هذه المراحل المبكرة، نبقى منفتحين إزاء التدقيق في دافع هذا الحادث المريع والظروف كما نعرفها". وأضاف البيان أنه "بالنظر إلى موقع الحادث وطبيعته، فإن رجال شرطة مكافحة الإرهاب يقودون التحقيق، ونحن نحدد الظروف".
وبحسب ما نشرته صحيفة الجارديان مساء الجمعة، أعلن روس جاكسون مساعد قائد شرطة مانشستر الكبرى عن أن التحقيقات الجارية مع المتهم تهدف معرفة ما إذا كان هناك معاونين له فى تنفيذ هجومه الدامى.
وفي بيان للمتحدث الرسمي باسم الشرطة قال ان تم نقل سيدة، ورجل في الـ 50 من عمره الى المستشفى لإصابتهم بطعنات بالغة.
ووفقا للصحيفة قال أحد عمال المتاجر القريبة من الحادث في تصريحات صحفية أن الرجل كان يركض بسكين موجهة للمارة، وبعد فترة قصيرة طلب موظفى الأمن من الجميع إغلاق أبواب متاجرهم.
وفى أعقاب الحادث علق رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" على تويتر، معرباً عن صدمته من الحادث الذي وقع في مانشستر ووجه الشكر لخدمات الطوارئ الممتازة التي استجابت سريعا.
وبحسب ما نشرته الجارديان فان التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة في تزايد ، مما يعني احتمال وقوع هجوم اخر ،حيث كان هناك هجمات إرهابية مشتبه بها في فرنسا وألمانيا ، لكن حوادث أخرى في المملكة المتحدة تشير إلى أن الدوافع قد يكون من الصعب تحديدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة