تقدم النائب خالد هلالى، بطلب إحاطة بشأن معاناة المزارعين فى توريد محصول القطن، وتدنى الأسعار، مما تسبب فى خسارة للفلاح، وعزوف الكثيرين عن زراعة واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القطن يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التى سيكون عليها دور كبير فى النهوض بصناعة النسيج مرة أخرى، ولهذا يجب وضع خطة حول كيفية زيادة المساحات المزروعة قطن على مستوى الجمهورية، وفى الوقت نفسه التزام الحكومة باستلام المحصول من المزارعين مع بداية موسم الحصاد وفقًا للأسعار المعلنة مسبقًا وتحصيل المستحقات بشكل فورى.
وطالب عضو البرلمان، تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات المالية وقطاع الأعمال والزراعة لتحديد سعر استلام القطن على أن يُراعى زيادة أسعار المستلزمات الزراعية والإنتاج والتكلفة الحقيقية، ومن ثم يتم وضع هامش ربح للفلاح وتلتزم الدولة باستلام المحصول وفقا للأسعار المعلنة حتى لا يتسبب هذا الأمر فى عزوفهم عن زراعته فى السنوات المقبلة مما يهدد واحدا من أهم المحاصيل الحيوية على مستوى العالم ويفتح الطريق أمام الأقطان المستوردة.
هذا وقد كشفت رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، أن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، خصصت مبالغ مالية لشراء الأقطان من مزارعى الصعيد الذى تبلغ قيمته 450 مليون جنيه، وأنه حتى الآن تم شراء 46.3 ألف قنطار قطن من المزارعين بقيمة 95 مليون جنيه بالآلية الجديدة، لافتة إلى شراء القنطار بـ2100 جنيه لقطن الصعيد، بارتفاع نحو 100 جنيه عن أقطان وجه بحرى، والتى يتم تصديرها للخارج وهذا الأمر يحدث لأول مرة ويحتاج لدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة