أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة، مقتل 262 عنصرا من قوات جيش الاحتلال التركى والفصائل الداعمة له، وذلك خلال محاولات الأتراك التقدم لاحتلال شمال شرق سوريا خلال اليومين الماضيين.
قال المكتب الإعلامى لقوات سوريا الديقراطية إن 22 مقاتلا استشهدوا من قواتها فى المواجهات، مشيرا إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء سيتم توثيقهم رسميا عبر المؤسسات ذات الصلة.
أدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
ويعقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعا طارئا فى مجلس الجامعة العربية غدا السبت بخصوص سوريا بطلب من مصر.
وطلبت مصر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان التركى على الأراضى السورية، وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
وأدانت مصر بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها قبل يومين، إن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
وأكد البيان على مسئولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
وحذر البيان من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة