تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: فاروق جويدة: الإخوان لا يتعلمون، عمرو عبد السمع: الضائعون فى الأرض، مرسى عطا الله: ومع ذلك لا يخجلون، مكرم محمد أحمد: حلم أردوغان الكاذب بإقامة منطقة عازلة، خالد منتصر: شفرة حلم بيل جيتس.
الأهرام
فاروق جويدة: الإخوان لا يتعلمون
يؤكد الكاتب أن أخطاء الإخوان تكررت فى كل مراحل تاريخهم حيث يردون دائما كل شىء، بداية من موقفهم مع ثوار يوليو بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومروًا بالراحل محمد أنور السادات، ثم اختطافهم ثورة يناير، مضيفًا أن عداء الإخوان للجيش المصرى أصبح ظاهرة نفسية مرضية تستحق الدراسة والبحث.
مكرم محمد أحمد: حلم أردوغان الكاذب بإقامة منطقة عازلة
تحدث الكاتب عن أكاذيب أردوغان بإقامة منطقة عازلة شمال سوريا، رغم اتفاقه مع واشنطن على إقامة منطقة عازلة، موضحًا أن أهداف أردوغان الشعبوية لا تعدوا ان تكون نوعا من أحلام اليقظة مجرد وعود كاذبة يطلع عليها شمس النهار، فلا تجد لها أثرًا لأنها تبخرت فى الهواء، وحتى الآن تبقى مجرد حلم كاذب.
مرسى عطا الله: ومع ذلك لا يخجلون
شن الكابت هجومًا حادًا على الإخوان، قائلًا إننا أمام حفنة موتورين ليسوا فقط حفنة من العملاء الأغبياء وإنما هم حفنة من المأجورين الذى لا يخجلون من تكرار خيبة أملهم، من نوع ذلك الدرس العظيم الذى لقنه لهم المصريون يوم الجمعة الماضى الذى تعالت فيه دقاتهم على الطبول وكأن يوم القيامة قد حل، فإذا بهم فى نهاية اليوم يلطمون الخدود ويجرون أذيال الخيبة والهزيمة.
عمرو عبد السمع: الضائعون فى الأرض
يرى الكاتب أن الأحداث التى شهدتها الأسابيع الأخيرة أسفرت عن وضح أحرج إلى حد كبير دراويش يناير 2011، وصاروا اليوم مكشوفين أمام الرأى العام بعد أن غالوا وأوغلوا وأطالوا فى صرف أنظار الناس عن الحقيقة التى تخبرنا أنهم كانوا مجرد أدوات يائسة فى يد إدارة أوباما ، ليس لتغيير النظام إنما لتغيير الدولة.
الوطن
خالد منتصر: شفرة حلم بيل جيتس
يرى الكاتب أن شفرة بيل جيتس هى الحلم والقدرة على تحقيق الحلم، وهناك فرق بين الأحلام والهلاوس، فأحلام بيل جيتس بلا سقف، ولكن ما يميزها هى قدرته على تجاوز السقف وتحقيق الحلم مهما كان خيالياً ومستحيلاً، مضيفًا :"تابعت ثلاث حلقات من برنامج تسجيلى عن بيل جيتس، هو رحلة داخل عقل العبقرى وأغنى رجل فى العالم بعنوان فك شفرة بيل جيتس، البرنامج هو فيلم وثائقى طويل على ثلاثة أجزاء، يتوازى فيه خطان، الأول ما بعد تقاعده أو تركه لمايكروسوفت وإنشائه لمؤسسته الخيرية مع زوجته ميلندا، والثانى رحلة نجاحه منذ الطفولة حتى صارت شركته أكبر شركة برمجيات وحاسبات فى العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة