يوم بعد يوم يثبت الشعب المصرى العظيم أنه قادر على التمييز بين من يعمل بإخلاص لصالح الوطن والمواطنين ومن يعمل لتخريب الوطن.
وبصفتى مواطن أتعامل يومياً مع مئات المواطنين من جميع المستويات ، وحيث يعلم الجميع لا يحلو الكلام النابع من القلب إلا على المقاهى أو عند الحلاقين أو مع سائقى التاكسى أو عند المنافذ المخصصة لبيع الصحف والمواد الثقافية التى يتردد عليها جميع المستويات العلمية والأخلاقية .
فمن هنا سوف أنقل نبض الشارع الشرقاوى بمنتهى الصدق بصفتى صاحب منفذ ثقافى وأشارك الكثير من المثقفين الحوار .
أولا الجميع يقر بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يسع لتقلد رئاسة مصر بل رضخ لأمر الشعب الذى نزل للشارع عام 2014 بالملايين لمطالبة سيادته النزول للانتخابات والذى فاز بها باكتساح .
ثانياً أقر الجميع بأنه استلم دولة خربانة على كل المستويات فلا يوجد بها مواد بترولية ولا كهرباء ولا أمن ولا أمان وكانت البلطجة فى كل مكان .
والآن أصبحت مصر فى وضع مختلف تماماً فكل شىء أصبح متوفرا والأهم الأمن والأمان الذى لا يقدر بمليارات الدنيا والآخرة، كما أقر الجميع بما يحدث فى مصر من مشروعات قومية عملاقة لم تحدث فى مصر منذ مينا موحد القطرين أيضاً، أقر الناس أن مصر أم الدنيا تواجه عدة حروب فى وقت واحد ، فهناك حرب المياه بسبب سد النهضة وهناك حرب مع تركيا بسبب حقول الغاز وهناك حرب مع الارهاب ناهيك عن الكيان الصهيونى العدو الدائم لذلك فمن الواجب الوطنى دعم كامل للسيد الرئيس المخلص الذى يعشق تراب هذا الوطن ويحلم أن تصبح مصر أعظم دول العالم .
وثالثاً أقر الجميع بأن كثيرا من المصريين يمرون بظروف اقتصادية صعبة ولكن ليس بسبب الإصلاح الاقتصادى ولكن بسبب التقاعس للأجهزة الإدارية فى مراقبة حقيقية للأسواق والمخابز وعدم المحاربة الحقيقية للفساد المستشرى فى مفاصل الأجهزة الإدارية كما يجب أن يكون هناك اقصاء تام للإخوان الارهابيين من مفاصل أجهزة الدولة .
رابعاً يجب على وسائل الاعلام العمل بمنتهى القوة لصناعة الوعى الجمعى الفكرى المستنير للمصريين البسطاء لمواجهة الحرب الإرهابية على مصر .
خامساً الشعب المصرى العظيم لن يسمح مجددا بالفوضى والخراب لمصر مرة أخرى وأكبر دليل الدرس القاسى للأنجاس الإرهابيين دعاة التخريب والكذب والتضليل والثورات الوهمية ، حيث خرج المصريون بالملايين لدعم القيادة المصرية المستنيرة وقالوا نعم للاستقرار .
سادساً أقر الجميع بأن الشعب بجميع طوائفه جنود مقاتلين خلف قواتهم المسلحة المصرية الباسلة وخلف الشرطة.
سابعاً يتمنى الجميع من القيادة السياسية ايجاد آلية أخرى فى اختيار السادة المحافظين حيث وفقا لقانون المحليات المادة 26 التى تقول المحافظ هو ممثل رئيس السلطة التنفيذية يعنى المحافظ هو الممثل لرئيس الجمهورية أمام مواطنين المحافظة الذى يتقلد الحكم بها، حيث نشاهد البعض منهم فى واد مغاير تماما لسياسة رئيس الدولة العظيم معشوق المصريين .
وأخيرا اتمنى أن يكون للرئيس مستشارين من المواطنين البسطاء الذين لا يحلمون بمنصب أو جاه بل يحمدون الله على كل شىء من أجل أن تصل المشاكل الحقيقية للناس للسيد الرئيس بعيداً عن تقارير المحافظين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة