مشروع الأذان الموحد ينتظر الإشارة.. القاهرة الكبرى المحطة الأولى والتجربة تبدأ بـ 100 مسجد . "هندسة القاهرة " تتابع الفنيات والعربية للتصنيع تورد أجهزة البث.. وتنسيق مع "الاتصالات "لتلافى الأخطاء السابقة

الإثنين، 07 يناير 2019 11:19 م
مشروع الأذان الموحد ينتظر الإشارة.. القاهرة الكبرى المحطة الأولى والتجربة تبدأ بـ 100 مسجد .  "هندسة القاهرة " تتابع الفنيات والعربية للتصنيع تورد أجهزة البث.. وتنسيق مع  "الاتصالات "لتلافى الأخطاء السابقة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل مشروع الأذان الموحد ، المراحل النهائية فى وزارة الأوقاف، فى لضبط جزء مهم من  تجديد الخطاب الدينى ووقف بعض الممارسات الخاطئة فى رفع الاذان بكل مسجد على حدة.

وأكد اللواء عمرو شكرى، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع  " إن التجربة سيتم تنفيذها بعد شهر من الآن، موضحا أن الهيئة العربية للتصنيع قامت بتوفير أجهزة البث، كما تقوم هندسة القاهرة بضبط الأجهزة ومتابعة الفنيات، على أن يتم إطلاق المشروع بشكل تجريبى فى  القاهرة الكبرى، حسب التوقيت المحلى للإقليم من أحد المساجد الكبرى ضمن 100 مسجد ، على أن يتمم تعميمها على مستوى الجمهورية . 

وأضاف شكرى، نجرى تفاهمات مع وزارة الاتصالات ، لتوفير خط وإشارة بث للأذان الموحد من قبل الوزارة ، لربط الأجهزة بالخط الموحد ، لإطلاق المشروع ، مؤكدا أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ،يتابع بشكل دقيق الخطوات التنفيذية للمشروع المتوقع أن يتم إطلاقه  نهاية شهر يناير الحالى .

يشار الى أن  مشروع الأذان الموحد ، تعثر تنفيذه لمدة 10 سنوات  وعمل عليه 5 وزراء متعاقبين على الأوقاف بداية من عهد د. حمدى زقزوق ، وحتى عهد مختار جمعة ، وأكد الشيخ جابر طايع، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الدينى: إن الفكرة بدأت منذ فترة لكنها لم تنجح بسبب عيوب فنية  سعت الوزارة للتغلب عليها ، ليحمل عام 2019 مفاجآت سارة بإطلاق مشروع الاذان الموحد .

وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة  تؤمن بضرورة توفير خدمة منضبطة وموحدة وجيدة يستحقها رواد المساجد، وهو الأمر الذى دفع الوزارة إلى رفع كفاءة العمل فى كافة القطاعات وتوفير كافة الخدمات يوما بعد يوم فى كافة أنحاء الدولة، ولا سيما الأذان الموحد مع أصوات متميزة تحبب الناس فى الاستماع إلى المؤذن سواء كان بالمسجد أو مجاورا له أو مارا بالشارع .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة