مع المقاطعة التى تتخذها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب ضد قطر، بدأ نفوذ قطر الإرهابى يتراجع، فى ظل الضربات التى تتلقاها الجماعات الإرهابية الممولة من تنظيم الحمدين، فى ظل اتباع النظام القطرى بالتعاون مع النظام التركى خطط جديدة فى دعم الإرهاب.
فى هذا السياق كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن الضربات الموجعة التى تلقتها التنظيمات الإرهابية التابعة لقطر فى ليبيا بعد سلسلة طويلة من الهزائم خلال العام المنصرم 2018 الأمر الذى يعد بداية انهيار المشروع الإرهابى لقطر فى البلاد.
وأكد التقرير أن النظام القطرى قدم دعماً مالياً ضخماَ لقيادات الجماعات الإرهابية فى شرق ليبيا لمواجهة تقدم الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر فضلاً عن دعم قيادات الجماعة الإرهابية فى البلاد للهيمنة على مفاصل الدولة خاصة مصرف ليبيا المركزى فى العاصمة طرابلس وعدد من المؤسسات المالية .
وتابع التقرير: "لعل ما يؤكد تورط الدوحة فى عثور القوات الليبية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر القطرية داخل منزل الإرهابى عطية الشاعرى زعيم تنظيم ما يسمى مجلس شورى درنة بمنطقة شيحا فى ميدان المعارك التى يخوضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية فى مدينة درنة".
واستكمل التقرير: "ونجحت قوات الجيش الليبى منتصف 2018 فى تحرير درنة من قبضة الإرهابيين، حيث أعلن المشير خليفة حفتر تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية التى تمولها قطر وتركيا.. كما حرر الجيش الوطنى منطقة الهلال النفطى من قبضة ميليشيات الإرهابى إبراهيم الجضران المسئول الأول عن الهجمات التخريبية فى المنطقة".
فى السياق ذاته، كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط ، عن خطة اعتمدها نظام أردوغان، حيث قام نظام قطر بتقديم كل المعلومات عن سعوديين وبحرينين واماراتيين لديهم أقرباء في الدوحة لاستخبارات نظام تركيا، ويخططون أن فى حال مراجعة أى مستشفى فى تركيا! يحقن أبناء السعودية بفيروس خطير ليتفاعل مع عودة لوطنة وخلق حالة مرضية فى البلاد.
وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط ، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن نظام قطر وبالتنسيق مع مخابرات الاخوان فى تركيا يحاول استهداف عدد من الدول العربية، حيث إن تنظيم الحمدين وبالتنسيق مع أفراد متطرفين يحملون أفكار داعش يسعون لنشر مخطط جديد للفوضى فى عدد من الدول العربية.
وتابع الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط : ما لا تريده تركيا وإيران وقطر عودة سوريا للعرب ومناقشة كل أمورها تحت مظلة العرب فعودتها يعنى التخلى عنهم وسقوط شرعيتهم، فآخر مرحلة من هزيمة إيران فى سوريا وطرد الاحتلال التركى من شمالها ستكتمل بعودة السفارات العربية لدمشق والعكس وعودة سوريا لمقعدها فى الجامعة العربية.
واستطرد الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أن نظام قطر وتركيا يسعيان للإضرار بالسعودية ، ونظامى قطر وإيران يمولان الأشرار فى اليمن وسوريا، فالدوحة ستدفع ثمن تقاربها مع إرهابيى طهران وتسييرها رحلات إلى إيرانقد تكون فيها أسلحة واموال ومخدرات يمس بالعقوبات الأمريكية.
بدوره فتح الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، النار على كل من الدوحة وأنقرة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر و تركيا أسميهما دول وزن الذبابة!! الخطر الحقيقي يكمن فى فئات تمجدهما وتهاجم الحلفاء ، الملاحظ أن دور الإخوان ودعاة الصحوة العرب الإضرار من الداخل بمهاجمة الحلفاء والتلاعب بتوجهات بعض العوام حتى تختلف الموازين فترى وضيع هنا أو هناك يهاجم الحليف ويمجد أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة