يعتمد تنظيم الحمدين، بشكل كبير على الإعلام فى تنفيذ مخططها بشأن التحريض على الدول العربية، وفى الوقت الذى فشلت فيه قناة الجزيرة القطرية على تنفيذ هذا المخطط بدأ النظام القطرى على اتباع مخطط جديد، ويأتى هذا فى الوقت الذى ابعت فيه الدوحة أسلوب بيع السندات لمواجهة خسائر اقتصادها.
فى هذا الإطار، كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر" عن أن النظام القطرى بدأ يوقن بفشل قناة "الجزيرة" فى مخططاتها ضد المجتمع الخليجى والعرب بعد سقوط القناع عنها أمام المتلقين، فبدأ باللجوء إلى حيلة جديدة تعتمد على تأسيس مدينة إعلامية كاملة تستقطب الإعلام العالمى.
وتابع التقرير: "وافق مجلس الوزراء القطرى على بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مشروع المدينة الإعلامية التى تهدف إلى استقطاب وسائل إعلام عالمية لعلها تكون منطقة حرة مكملة للإعلام المحلى تعمل على جذب الإعلام العالمى، وتقديم الخدمات اللازمة لأداء عمل المؤسسات الإعلامية مع اختيار الشركات الإعلامية وفقا لمعايير محددة ومراعاة العادات والتقاليد داخل الدولة".
وأكد التقرير أن هذا القرار جاء على خلفية كثرة أخطاء الجزيرة وافتضاح أمرها أمام العالم، وإنشاء المدينة الإعلامية يستهدف تأسيس قنوات وشبكات على غرار أهداف قناة الجزيرة.
وفى سياق متصل أكدت "مباشر قطر"، خلال تقرير آخر أن عام 2018 مر بمرارة على النظام القطرى وأعوانه حيث كان أكثر سوءًا من العام الذى قبله فبين سندان الإخفاقات السياسية ومطرقة الانهيار الاقتصادى وذلك جراء المقاطعة العربية لإرهاب النظام ومع دخول عام 2019 لا يبدو أنها ستكون سنة مبشرة لتنظيم الحمدين".
ولفت التقرير إلى أن النظام القطرى تكبد خسائر فادحة جراء سياسات استنزاف الخزانة فى دعم الإرهاب ومن المؤكد أن النظام لن ينجح فى تعويض هذه الخسائر، مؤشرات نهاية عام 2018 تؤكد عدم وجود تعافى للاقتصاد القطرى فى القريب.
من جانبه شن محمد الكوارى، المعارض القطرى، هجوما عنيفا على النظام القطرى بسبب استضافته للإرهابيين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كالعادة" الإرهابي الذي كان عضو في تنظيم القاعدة الليبي "عبدالحكيم بلحاج" والذي أمرت السلطات الليبية بالقبض عليه اثر تورطه بقتل آلاف الليبيين إبان فترة الثورة الليبية يقيم في قطر هكذا هي حكومة قطر تتشدق بالسلام وهي تحتضن الإرهابيين بالمئات على أرضنا الحبيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة