فى الذكرى الرابعة للهجمات التى تعرضت لها مجلة "شارلى أيبدو" الفرنسية ، عادوت المجلة نشر الفتنة، وهاجمت الأديان واتهمتها بـ"الظلمة" فى كاريكاتير جديد على غلافها.
الكاريكاتير هو عبارة عن رسما لأسقف وإمام يطفئان شمعة تضئ الرسم الذى صدر على صفحتها الاولى من عددها التاريخى الصادر فى 14يناير 2015 بعيد الاعتداء، مع عنوان جديد "عودة مكافحة التنوير".
ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" الإسبانية فقد حذرت المجلة الفرنسية الساخرة من عودة الظلمة الدينية التى أصبح يدعمها أيضا المثقفين.
وبأسلوب ساخر يلوم مدير المجلة على المفكرين الذين يتبعوا هذه المعتقدات، وأضاف ريس قائلا إنه اذا كان فريق الجريدة ينتظر بفارغ الصبر المحاكمة "فنحن لسنا متأكدين بأننا بعد انتهاء هذا المسار القضائى، سنعود إلى حياة طبيعية".
يذكر أن ارهابيان قاما بقتل 12 شخصا فى مقر المجلة الفرنسية ، من بينهم الرسامون كابو وفولنسكى وهونوريه وتينيوس ورئيس التحرير السابق برنار ماريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة