اتجهت أنظار العالم صوب العاصمة الإدارية الجديدة حيث يفتتح الرئيسان عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومحمود عباس رئيس دولة فلسطين مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح.
رفع أول أذان بمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية لصلاة العشاء
رفع أذان صلاة العشاء بمسجد الفتاح العليم بصوت الشيخ مصطفى عاطف خليل، وذلك فى أول يوم له بعد افتتاحه رسميا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى رسالة مسجلة، هنأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مصر بافتتاح كاتدرائية العاصمة الادارية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على إنجاز العمل التاريخى.
وقال البابا فرنسيس: أتقدم بتحية خاصة لأخى العزيز للغاية صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى، وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى عرفت كيف تعطى شهادة حقيقية للايمان والمحبة فى الاوقات العصيبة.
وتابع بابا الفاتيكان فى رسالته المصورة، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء: لديكم شهداء يعطون القوة لإيمانكم، شكرا على مثالكم.
وأضاف، أتوجه بتحية احترام للرئيس السيسى والحكومة المصرية، لترتفع على الدوام من الكاتدرائية العبادة المقبولة لله فى اعلى السماوات، ويحل السلام والبركة على الأرض ولجميع البشر الذين يحبهم الله".
أما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعرب عن سعادته قائلا " سعيد بأن أرى الأصدقاء فى مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، مشددا فى تدوينة على حسابه بموقع تويتر على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود بلاده نحو مستقبل أكثر شمولية".
من جانبه، السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن هذا اليوم يعد يوماً تاريخيا فى مصر والمنطقة بافتتاح أكبر كاتدرائية ومسجد فى الشرق الاوسط ومصر وأفريقيا.
وأضاف السفير بسام راضى، فى تصريحات له اليوم، أن مسجد الفتاح العليم الذى سيتم افتتاحه اليوم على مساحة حوالى 60 فدانا ويتسع لأكثر من 12 ألف مصلى، وكاتدرائية ميلاد المسيح على مساحة 16 فدانا وتتسع لحوالى 10 آلاف مواطن.
وأوضح "راضى" إلى أن تلك الافتتاحات فى اعياد الاخوة المسيحيين تعد رسالة قوية وتؤكد وترسخ اتجاه الرئيس السيسى من الحب والإخاء والتعايش السلمى والتعاون وقبول الآخر.
وأكد أن الرئيس السيسى حريص على ترسيخ هذا الاتجاه فى الدولة المصرية بوجود الكنسية والمسجد جنباً إلى جنب فى كافة المدن والتجمعات السكنية الجديدة التى تقيمها الدولة.
وأضاف راضى أن مستوى الحضور العربى والأجنبى فى الافتتاحات اليوم كبير جداً حيث سيشارك عدد من الوفود العربية والأجنبية، من خارج مصر وأعضاء السلك الدبلوماسى فى مصر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة أن حدث اليوم وافتتاح المسجد والكنيسة علامة تاريخية سيتم تسجيلها وتحسب لمصر وسيتم نشر ذلك الفكر إلى دول المنطقة.
فيما شهدت الاحتفالية المزج بين الأغانى الدينية الإسلامية والترانيم المسيحية، فى مشهد يدل على وحدة المصريين، حيث أنشد أحد الفنانين التواشيح الشهيرة "مولاى إنى بباك"، وشاركته فتاة مسيحية بآداء ترانيم تحمل اسم "مريم".
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحضور والمشاركين باحتفالية افتتاح مسجد وكنيسة العاصمة الإدارية الجديد، بالوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الواجب الرائد مصطفى عبيد، الذى استشهد أمس إثر انفجار عبوة ناسفة، فى عزبة الهجانة، فى مدينة نصر.
وتتطلع أنظار المصريين والعالم اليوم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس، كما يفتتح الرئيس اليوم مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية، فيما أعلن الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها أن قداسة البابا تواضروس الثانى سوف يلقى كلمة بمسجد «الفتاح العليم» عقب افتتاحه، وقال الأنبا مرقس، فى تصريح له، أنه عقب افتتاح المسجد سيتوجه الرئيس السيسى لافتتاح كاتدرائية «ميلاد المسيح».
ويشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، فى افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يرافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.
ويترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والتى يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مساء.
تزينت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعدادا لصلوات قداس عيد الميلاد المجيد، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وبعض سفراء الدول العربية والأجنبية، ووفد الكنيسة الإنجيلية الأمريكية، ونواب البرلمان.
وتشارك قوات الشرطة والجيش فى تأمين الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية الجديدة، حيث ينتشر رجال الداخلية والقوات المسلحة لتأمين الحضور فى صلوات القداس.
وتتصدر الأيقونات القبطية صورة مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهى عبارة عن طابق أرضى وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.
وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذى يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوى على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة