من دفتر ذكريات كاميليا السادات.. ماذا قالت عن الرئيس السيسى ؟.. وموقفها من ثورة 30 يونيو؟.. وكيف رأت قرارات الإصلاح الاقتصادى فى مصر؟ ..كيف وصفت علاقة حسنين هيكل بوالدها ؟.. وتفاصيل لقائها بمعمر القذافى

مسيرة طويلة للراحلة كاميليا السادات، التى توفاها الله، اليوم الأربعاء، بعد أزمة صحية تعرضت لها ، عن عمر يناهز 74 عاما، وكان للراحلة عدة تصريحات هامة عن  الكثير من الشخصيات، وأيضا الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، والتى يرصدها "اليوم السابع" فى قراءة بتصريحات السابقة  

وفى تصريحات سابقة لها اعتبرت أن ثورة 30 يونيو لحظة فارقة فى تاريخ الشعب المصرى خاصة بعدما استجاب الجيش الوطنى المخلص لإرادة شعبه ونفذ مطالبه .

كاميليا السادات 

كما وصفت من قبل الرئيس السيسى، فى تصريحاتها السابقة عبر قناة "العربية" هو أنه امتداد للسادات وأنه قادر على تحقيق آمال السادات فى تنمية مصر ويملك كل صفات الزعيم، ودليل على ذلك يتكلم بهدوء وثقة ولديه معلومات عن كل شىء، كما أن الزعيم لا يحتاج دعاية لنفسه، وهو ما فعله السيسى قبل ترشحه للرئاسة.

كما علقت عن القرارات الاقتصادية فى مصر، القرارات أن الرئيس يحتاج الشعب كله أن يقف بجانبه من أجل مستقبل أفضل لمصر، مشيرة إلى أن السادات قالها من قبل السيسى لا أستطيع فعل كل شىء لوحدى.

وذكرت عن والدها: "أن السادات كان يحلم بعمار سيناء، كان بيقولى أنا لسة ليا سنتين كمان وأعمر سيناء، وبكدة أكون عملت كل حاجة، وبعد كدة أسيب كل حاجة، وأكون مستشار سياسى وأشتغل فى السلام الاجتماعى".

وتابعت فى تصريحات أخرى عن الإخوان: "والدى أخطأ حينما أفرج عن الإخوان من السجون وأعادهم للحياة السياسية وتحالف معهم لضرب الشيوعيين ،وساهم ذلك فيما نعيشه الآن من عمليات إرهابية على يد الجماعة، وكان عليه أن يفهم جيدًا أن جماعة الإخوان لن تتخلى عن الإرهاب المسلح أبدًا، وتابعت أن من قتل السادات انطلقوا من ميدان رابعة العدوية، ونهشوا قبر والدها الذى يقع على بعد أمتار منهم، وكسروا الرخام الخاص به وسرقوه لضرب الشرطة به، لافتة إلى أنهم حرروا محضرًا بذلك.

الراحل الكاتب محمد حسنين هيكل

وعن الراحل الكاتب محمد حسنين هيكل قالت "كاميليا السادات" فى تصريحات تليفزيونية سابقة أنه كان يحمل بداخله غضبا لا يستطيع أن ينساه فى قلبه ضد أبى بعد أن أوقفه عن الكتابة بعد أحداث سبتمبر بسبب كتاباته ضد السلام ، وكان يكتب دائما ضد السلام وكان يغضبه إصرار السادات على السلام

وعن علاقة والدها الراحل أنور السادات بالزعيم جمال عبد الناصر قالت :" (كنت أفتح بلكونة خلفية فى منزلنا بالهرم ليجلس أبى والرئيس الناصر قبل ما يكون أبى نائب رئيس.. كان أبى لا يسعى لأى غرض سياسى وحتى أنه كان يصرف الشغالين من البيت قبل وصول الرئيس ناصر لبيتنا حتى لا تخرج شائعات عن لقاءاتهم المتكررة).

وعن لقاءاها سابقا بالزعيم الليبى الراحل معمر القذافى :" سألته إذا كان تورط فى اغتيال أبى فقال لى "كيف نقتل رجلا ميتا" وعندما سألته قال لى السادات مات عندما قام بزيارة تل أبيب".