أعلنت وزارة العمل الإسبانية فى بيان الخميس أن عدد العاطلين عن العمل فى البلاد تراجع بنسبة 6 فى المئة خلال عام 2018، متضمناً فئة الشباب، لكن يبقى الرقم مرتفعاً عند 3,2 مليون عاطل عن العمل.
وجاء فى بيان وزارة العمل فى الحكومة الاشتراكية التى جاءت إلى السلطة فى يونيو الماضى أن عدد العاطلين عن العمل انخفض بنحو 210 آلاف خلال الأشهر 12 الأخيرة، ما يساوى انخفاضاً بنسبة 6,17 فى المئة خلال العام.
ولا تنشر وزارة العمل الإسبانية معدل البطالة، بل تقوم منهجيتها على احتساب المسجلين فى وكالات للعمل فقط، وأعدادهم أكثر انخفاضاً وأقل شمولية من تلك التى ينشرها "المركز الوطنى للإحصاءات".
وفى نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أعلن المركز أن هناك 3,33 مليون عاطل عن العمل، مع معدل بطالة بلغ 14,55 فى المئة.
وتنحسر البطالة تدريجياً فى إسبانيا منذ عام 2013 لكنها تبقى الأكثر ارتفاعاً بعد اليونان بين دول منطقة اليورو.
ومعدّل البطالة فى منطقة اليورو يساوى 8,1 فى المئة، وفق آخر المعطيات المتوفرة المنشورة من قبل "يورو ستات" نهاية نوفمبر.
وبين الشباب دون سن ال25، انخفضت البطالة فى إسبانيا بنسبة 7.9فى %.
واعتمدت حكومة بدرو سانشيز فى 7 ديسمبر خطة بقيمة 2 مليار يورو لمناهضة البطالة بين الشباب لإنقاص معدّلها من 33 إلى 23,5 فى المئة خلال ثلاث سنوات، ويستعد الاشتراكيون لحملة الانتخابات التشريعية المقررة فى عام 2019.
ومع الإشارة إلى أن معدل العمالة المؤقتة كبير فى البلاد، أوردت وزارة العمل أن نسبة توقيع عقود العمل غير المؤقتة قد ارتفع بنسبة 18,44 فى المئة فى عام 2018. وأعلنت الحكومة فى 12 ديسمبر عن ارتفاع استثنائى فى الحد الأدنى للرواتب بنسبة 22,3 فى المئة، والتى تقول إنها الأكبر منذ عام 1977. وبهذا، يرتفع الحد الأدنى للراتب الشهرى من 858 يورو إلى 1050 يورو إجمالية. وانتقدت جمعيات أصحاب الشركات هذه الزيادة لأنها تهدد بالقضاء على وظائف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة