مستوطنون وضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلى يقتحمون المسجد الأقصى

الثلاثاء، 29 يناير 2019 11:33 ص
مستوطنون وضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلى يقتحمون المسجد الأقصى اقتحام المسجد الاقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاود مستوطنون وعدد من ضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين وضباط الاحتلال نفذوا جولات مشبوهة فى باحات المسجد قبل مغادرته من باب السلسلة.

يأتى ذلك بعد يوم من استباحة عضو الكنيست الإسرائيلى الحاخام المتطرف "يهودا جليك"، للأقصى والاحتفاء فيه بزفافه ضمن طقوس تلمودية، وتوثيقه بالتصوير المباشر.

ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديًا على هوية المسجد واستفزازًا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.

ويزعم اليهود أن لهم "هيكلًا" أو "معبدًا" كان موجودًا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجى، من خلال الاقتحامات التى يقومون بها والتى ازدادت وتيرتها.

وفى سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين فلسطينيين من الضفة، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين وعمليات تفتيش وتخريب للمنازل، وتسليم بلاغات لآخرين لمقابلة مخابراتها.

وقال نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان اليوم، إن الاحتلال اعتقل أربعة مواطنين من محافظة جنين، ومواطنين اثنين من بلدة بلعا فى محافظة طولكرم، ومواطنا واحدا من كل من بلدة عورتا فى محافظة نابلس، ومن بلدة سلواد فى محافظة رام الله.

كما أصيب شاب من مخيم العزة شمال بيت لحم برضوض وكدمات جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب، غرب بيت لحم، ونُقل إلى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل، لتلقى العلاج.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

افيقوا امة الاسلام

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان اردنا العزة بغيرة اذلنا الله.. هي جملة قالها عمر بن الخطاب عند دخولة بيت المقدس ومن اقوال خالد بن الوليد(سيف الله المسلول) شهدت مائة زحف أو نحوها، وما فى بدنى موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم، ثم هأنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما تموت العير، فلا نامت أعين الجبناء ....(والان تبغى الناس العزة في جمع المال وهم غرقى في شهوات الدنيا وزينتها ونسوا ما وجدنا الله لأجلة ... بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )....لا يغير الله ما بنا حتى نغير ما بأنفسا ونعلم ان الدنيا مهما طال فيها العمر فهو قصير ومهما كثر فيها الرزق هو قليل وان ما عند الله خير وابقى اي الاخرة..( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة