فنزويلا.. الاعترافات تتوالى بشرعية جوايدو والرئيس مادورو يتحصن بـ"روسيا والصين".. دعم ترامب يفتح الباب أمام تأييد غربى لرحيل "مادورو".. وبابا الفاتيكان يدعو لحل سلمى.. ومخاوف من سيناريو "الحرب الأهلية"

الثلاثاء، 29 يناير 2019 03:30 ص
فنزويلا.. الاعترافات تتوالى بشرعية جوايدو والرئيس مادورو يتحصن بـ"روسيا والصين".. دعم ترامب يفتح الباب أمام تأييد غربى لرحيل "مادورو".. وبابا الفاتيكان يدعو لحل سلمى.. ومخاوف من سيناريو "الحرب الأهلية" انقلاب فنزويلا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توالت ردود الأفعال الدولية المؤيدة لعزل رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ، والاعتراف برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية التى تمثل المعارضة، خوان جوايدو، رئيسا للبلاد حيث طالبت 6 بلدان أوروبية (إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والبرتغال وهولندا) بالدعوة إلى إجراء انتخابات فى غضون ثمانية أيام ، وإلا يقرون جوايدو كرئيس للبلاد،إلا أن اليونان تعتبر الدولة الأوربية الوحيدة التى تدعم مادورو.

 

وقبلت أكثر من 50 دولة ومنظمة مثل منظمة الدول الأمريكية (OAS) خوان جوايدو باعتباره ممثل السلطة التنفيذية فى حين يتم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية، وكانت أولى الدول من  التى اعترفت بجوايدو رئيسا للبلاد، هى الولايات المتحدة الأمريكية، تلتها اعترافات من كندا والبرازيل وبارجواى وكولومبيا وبيرو ومنظمة الدول الأمريكية.

ويعتبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المدافع الرئيسى والداعم الأكبر لجوايدو ، وأعلن اعترافه بجوايدو بعد وقت قصير من إعلان رئيس البرلمان نفسه رئيسا، وأشار ترامب إلى أن الشعب الفنزويلى "وقف بشجاعة ضد مادورو ونظامه وطالب بالحرية وسيادة القانون"، قائلا: "سأستمر فى استخدام كل ثقل السلطة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للدفع باتجاه إعادة الديمقراطية الفنزويلية".

 

كما أعرب رئيس وزراء إسرائيل ، بنيامين نتينياهو ، عن دعم بلاده لجوايدو على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.

 

واعترفت استراليا أيضا بجوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، وقالت الخارجية الاسترالية فى بيان لها إن "استراليا تقر وتؤيد رئيس الجمعية الوطنية".

 

وقال بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس "حيال الوضع الخطير الذى تمر به فنزويلا، أطلب من الرب إيجاد حل عادل وسلمى لتجاوز الأزمة مع احترام حقوق الإنسان".

ويحتمى مادورو بروسيا والصين، وكانت روسيا أول الدول الداعمة للرئيس مادورو ، وانتقدت مواقف الدول الغربية بشأن الأزمة، معتبرة أن ذلك يدل على "موقفها من القانون الدولى"، وحذرت من تدخل عسكرى أمريكى فى البلاد لما سيئول إليه من "سيناريو كارثى".

 

وأكد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف: "روسيا ستواصل دعمها لفنزويلا التى تعد شريكا استراتيجيا لموسكو، وسنعمل على حماية سيادتها"، وقال "بينما نراقب تطورات الوضع فى فنزويلا، نرى سعى مجموعة معينة من الدول والولايات المتحدة فيما بينها فى استخدام المنصات المختلفة، بما فى ذلك منظمة الدول الأمريكية، لزيادة الضغط على فنزويلا الصديقة تحت ذرائع مختلفة"

 

كما قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان الفيدرالى الروسى، أندريه كليموف إن روسيا تعترف بمادورو رئيسا لفنزويلا ولن يكون هناك أى تغيير في موقفها.

وروسيا والصين وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية عرقلت، مسعى أمريكيا لاستصدار بيان فى مجلس الأمن الدولى يعبر عن تأييد كامل للجمعية الوطنية الفنزويلية باعتبارها "المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا" فى البلاد.

 

أما إيران فأعلنت على لسان وزارة خارجيتها، دعمها للرئيس مادورو، وإدانتها لـ"التدخلات المفتوحة وغير المشروعة للولايات المتحدة فى الشئون الداخلية للبلاد".وأعربت إيران عن دعمها للحكومة الفنزويلية ضد أى تدخل خارجي فى الشئون الداخلية للبلد أو أى عمل غير قانونى لا يحظى بشعبية، مثل محاولات لتنفيذ الانقلابات.

 

وتعتبر كوبا من البلدان التى أعربت عن دعمها لمادورو، وأعلن الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانل، ووزير خارجيته برونو رودريجيز، دعمهم لمادورو.

 

واندلعت أزمة سياسية فى فنزويلا، بعدما أعلن جوايدو نفسه رئيسا للبلاد، وحظى بدعم من مجموعة كبيرة من الدول، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتهم زعيم المعارضة، مادورو بالمسئولية عن سقوط القتلى خلال التظاهرات ضد النظام التى سقط فيها 26 شخصا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة