أكد الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير مجدداً التزامه بتقديم الدعم للإصلاحات الشاملة الجارية فى إثيوبيا.
جاء ذلك خلال مأدبة رسمية أقامتها الرئيسة الإثيوبية سهلى ورق زودى، على شرف شتاينماير فى القصر الوطنى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا)، اليوم الثلاثاء.
وخلال المأدبة، أعربت زودى عن تقديرها لالتزام ألمانيا الثابت بدعم الإصلاحات الشاملة فى إثيوبيا، لافتة إلى أن بلادها ستعمل على تعزيز التعاون متعدد الأطراف مع ألمانيا.
من جانبه، أكد الرئيس الألمانى على مواصلة تقديم الدعم النشط للإصلاحات الداخلية والخارجية فى إثيوبيا.. مضيفاً "إن السبب فى متابعتنا الحثيثة للإصلاحات الجارية هناك، يكمن فى العلاقة الوطيدة طويلة الأمد التى تجمع بين إثيوبيا وألمانيا."
وأشاد شتاينماير بالدور الحاسم الذى تلعبه إثيوبيا فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، مضيفاً: "إن اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا ليست نذير أمل لشعبى البلدين فحسب، بل لمنطقة القرن الإفريقى وللقارة بأكملها أيضاً".
وشدد على أنه من أجل حل التحديات العالمية، يحتاج الأوروبيون إلى ثقة جديدة تقوم على الشراكات مع إثيوبيا والعديد من الدول الإفريقية الأخرى.
وكان الرئيس الألمانى قد وصل إلى أديس أبابا أمس الأول الأحد فى زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام إلى إثيوبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة