أصبحت السلبية فى معظم عقول المصريين أكبر خطر يهدد النهضة المصرية المنتظرة ، وسلاح فتاك حاملا برصاصة الرحمة التى قد تطلق فى قلوبنا معلنه نهاية لا بداية لها ، وفجر قد لا يعقبه نهار .
قد لا يبدو الامر خطيرا من الوهلة ألاولى ولكن بالتمعن والتدقيق يتبين لنا الخطورة الكامنة فى القالب السلبى الذى أضحى فى قلوبنا دماء .
وتتضح خطورة السلبية والتشاؤم عندما نحللها تحليلا علميا, عندما نجدها باكية على الماضي رافضة للحاضر ,ومتشائمة من المستقبل ,ترفض كل أنواع النهوض و,القوة مبررا بنسبه الفشل التى قد تتحقق وهنا يكمن الخطر فصاحب تلك الصفات تكون نجوم ألسماء اقرب للأرض من إمكانية عمله وكدحه من أجل ألوطن .
وأهم الاسباب المؤديه للسلبية هى عدم الإيمان بقانون الله الظاهر فى ألأخذ بالأسباب والتوكل على الله هذا ألأمر مما عمت به البلوى ، واشتدت به المحنة ، سواء على مستوى الأفراد أو البلاد كليا فكما قال رسول الله {اعقلها وتوكل } ، وقلة الثقة بالنفس، وعدم الحصول على قسط وافر من العلم الذى ينتج عنه نظره تشاؤمية نتيجة عدم اتضاح الرؤية الكافية فقرا بوسائل العلم ومناهجه الحديثة.
ويتضح لدينا أيضا السلبية فى مصرنا الحبيبة ، ولكن الان كيف نتخلص من الفكر السلبى الذى اصبح بمثابة السرطان المميت فى الجسد المصرى ، وذلك عن طريق قوة الإيمان بالله و أداء الصلاة في أوقاتها ،و تلاوة القرآن الكريم ،و المداومة على الأذكار .
يجب أن ينمي الإنسان ثقته بنفسه ،و يحاول أن يتخلص من الخوف بشأن المستقبل ،وعليه أن يتأكد أن المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى ، ويمكن أن يحاول الحصول على دورات تدريبية لتدعيم التفكير الإيجابي و ذلك ليستطيع التخلص من التفكير السلبي و خطورته .
يجب أن يقوم الإنسان بالتخطيط الجيد لمستقبله حتى يسير ضمن خطوات محددة لإنجاز مهمامه المطلوبة بنجاح ، ويمكن أن يراقب الشخص الأشخاص الذين يفكرون بطريقة إيجابية ،و من الممكن أن يحاول تقليدهم ليتخلص من الأفكار السلبية المسيطرة عليه ، ويجب أن يكون الإنسان مستعداً للمشكلات في آي وقت ،و أن يتبع الأساليب الصحيحة لحلها ،و عليه أن يتأكد تماماً أن كل مشكلة يوجد لها حل ،و لكن يحتاج التأني و التفكير بإيجابية .
كما يجب أن يترك الفرد لنفسه الفرصة ليحلم ،و عليه أن يتأكد أن الثقة بالله ،و العمل ،و الأمل يستطيع أن يحقق كل أحلامه . وأيضا يجب أن يحاول الإنسان الإستفادة من التجارب السابقة ،و يتذكر الماضي ليأخذ منه عبرة ،و حكمة لا للوقوف عنده ،و ضياع المستقبل .
حفظ الله مصر شعبا وقياده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة