أكد الدكتور خالد محمد عبد المنعم قنديل، عضو عليا حزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، أهمية زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية والتأكيد على الرغبة المشتركة فى العمل سويا حول العديد من القضايا الملحة، مشيرا إلى أن هناك علاقات سياسية وإستراتيجية تربط بين القاهرة وباريس، لاسيما فى دورهما المهم والمحورى فى ترسيخ أسس الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط، من خلال جهود مصر وفرنسا فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، فى بيان، على أن زيارة الرئيس الفرنسى لمصر تأتى فى إطار تدعيم العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، حيث تعد مصر شريكا دبلوماسيا رئيسيا لفرنسا فى القضايا الإقليمية مثل الأوضاع غير المستقرة فى دول المنطقة، الأمن، ومكافحة الإرهاب، خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى فى مطلع شهر فبراير القادم، مشددًا على أن مصر تعد دولة إستراتيجية لفرنسا، موضحًا أن التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين كبير بالفعل، متوقعا أن يعزز خلال الزيارة بعدد من الاتفاقيات لدعم التعاون الاقتصادى المصرى الفرنسى والتعاون الأفريقى الفرنسى أيضا.
وأشاد عضو عليا حزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، بمجهودات الرئيس السيسى، فى السعى لدعم العلاقات المصرية الدولية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من هذه الجهود من قبل مجتمع الأعمال فى الترويج للاستثمار فى مصر فى ظل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التى تشهدها البلاد حاليًا، والفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق المصرى لجذب مزيد من الاستثمارات، موضحا أن حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر يصل إلى 5 مليارات دولار، فضلا عن أن الميزان التجارى بين البلدين كبير، حيث أن حجم التجارة بين الدولتين حوالى 2.5 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة