انتهاكات تنظيم الحمدين، ضد الشعوب العربية لا تتوقف، فدعم النظام القطرى للمليشيات الإرهابية فى العديد من الدول العربية أصبح أبرز الأزمات التى تواجه المنطقة، ومع الضعف المتكرر لهذه الجماعات الممولة من قطر، لجأت الدوحة إلى وسيلة جديدة لدعم حلفائها الإرهابيين.
وفى هذا السياق كشف تقرير أعدته قناة "مباشر قطر"، أن المهاجرون الأفارقة خدعة نظام الحمدين ، الجديدة لاختراق الأراضى الليبية فبعد الفضائح المتتالية التى منى بها النظام القطرى فى القارة الإفريقية يسعى بشتى الطرق لمحاولة غسل هذا السجل الإرهابى ورسم صورة وهمية للدوحة بدعمها للعمل الإنسانى فى البلاد الفقيرة ومزاعم إغاثة المنكوبين بفتات المساعدات .
وقالت قناة "مباشر قطر" عبر تقريرها" استقل الأمير الصغير تميم بن حمد ، لقاءه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فكى ، وأعلن إنشاء صندوق برعاية الاتحاد اففريقى لتغطية تكاليبف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين فى ليبيا إلى بلادهم وإعادة دمجهم فى مجتمعاتهم، ويساهم النظام القطرى فى الصندوق بمبلغ 20 مليون دولار
ولفت التقرير ، إلى أن ما يفعله تميم بن حمد ، ما هو الا مؤامرة جديدة لإنقاذ مليشيات الإرهاب المدعومة من النظام القطرى فى ليبيا، بعدما تلقت هذه المليشيا خسائر كبرى خلال الفترة الأخيرة ومحاولة تجنيد الشباب الليبى فى صفوف داعش ، ومحاولة عرقلة الانتصارات الأخيرة للجيش الوطنى الليبى وتمديد حالة الفوضى.
من جانبه أكد حساب "قطريليكس" ، التابع للمعارضة القطرية، أن هناك ضربة قاصمة لخطوط التمويل القطرى للجماعات الإرهابية في ليبيا بمقتل الإرهابي عبدالمنعم الحسناوي، فيما أصبح عادل الحسني ، القيادي السابق بـتنظيم القاعدة فى اليمن بات الحليف الجديد لتنظيم الحمدين في مواجهة التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية.
ونقل حساب "قطريليكيس"، تصريحات المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، التى أكد فيها أن الدعم القطري للإرهاب ليس حديثا، فمنذ سقوط معمر القذافي، تولت قطر بشكل مباشر الدعم وتعهدت بدعم الإخوان المسلمين، والإخوان تحالفوا مع الجماعات الإرهابية المقاتلة وجناح تنطيم القاعدة بليبيا وهو مدعوم من قطر مالياً وسياسياً وإعلامياً وكذلك مدعوم من تركيا على كافة الأصعدة، موضحا أن دعم النظام القطري وتركيا لتنظيم الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية الأخرى يأتي من منبع عقائدي، مشيراً إلى أن الجيش الليبي يمتلك أدلة دامغة على ذلك الدعم القادم من أنقرة والدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة