أكد الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ سوهاج، ضرورة بذل الجهد والعمل الجماعى بين الجهات التنفيذية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل سوهاج إلى محافظة جاذبة للاستثمار لخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوهاجي.
كما أكد "الأنصاري" أهمية الاستغلال الأمثل للموارد، من خلال المشروعات التى يتم تنفيذها داخل المحافظة والتى ستعود بالنفع على أبنائها، لتكون سوهاج نموذجا يحتذى به فى برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر .
جاء ذلك خلال كلمته فى ورشة العمل، التى عُقدت اليوم بديوان عام المحافظة لمناقشة صياغة الرؤية والخطة الإستراتيجية التنموية لمحافظة سوهاج، فى إطار وضع خطة إستراتيجية للتنمية المتكاملة متوسطة الأجل لثلاث سنوات 2019/2022، ضمن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر الممول جزئيًا من البنك الدولي، بحضور الدكتور هشام الهلباوى مدير برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، والدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، واللواء يسرى خضر السكرتير العام، واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد، ولفيف من أعضاء مجلس النواب، وعمداء الكليات بالجامعة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وعقب الجلسة الافتتاحية لورشة العمل، تم عقد ثلاث ورش عمل لقطاعات التنفيذيين والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لصياغة الرؤية والخطة الإستراتيجية، لكل قطاع ثم الجلسة الختامية لعرض رؤية كل قطاع، والعمل على توحيد وجهات النظر ووضع خطة استثمارية موحدة متكاملة لتحقيق أقصى استفادة.
ومن جانبه أوضح مدير برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، أن المرحلة الأولى من البرنامج وفرت 50 ألف فرصة عمل لأبناء سوهاج، حيث تم الانتهاء من تنفيذ معظم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى داخل قرى المحافظة، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ مشروعات التنمية داخل 52 قرية ضمن القرى الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى انه سيتم نشر دليل جديد لتراخيص المبانى يقلل وقت استخراج التراخيص بمعدل 30% خلال الأيام القليلة القادمة.
دير بالذكر أن برنامج التنمية المحلية الممول جزئيًا من البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار لمحافظتى سوهاج وقنا، يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظتين، فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة لمحافظات الصعيد ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ووضع الخطط والاستراتيجيات لتطوير المشروعات وهياكل المديريات والإدارات الخدمية، وتحسين قطاع الأعمال والقدرة التنافسية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة