قرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى ، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، التقدم باحتجاج رسمى إلى الاتحاد الأفريقى ضد حكم مباراة الفريق أمام الأفريقى التونسى، فى أعقاب الأخطاء التحيكيمة التى ارتكبها فى المواجهة التى أقيمت فى ثانى جولات دورى أبطال أفريقيا.
ويؤكد مجلس الإدارة رفضه بشكل قاطع ما ارتكبه الحكم ومعاونوه من أخطاء بعد احتساب ركلة جزاء غير صحيحة بالمرة للفريق التونسى بنهاية الشوط الأول، بجانب عدم احتساب ركلة جزاء مشابهة للإسماعيلى بنفس الشوط فى موقف مثير للشكوك.
ويضيف المجلس أن أخطاء الحكم بشهادة كل الخبراء والنقاد خرجت عن نطاق الأخطاء التقديرية المقبولة وتسببت بشكل مباشر وصريح فى عدم استكمال أحداث المباراة، واستفزاز الجماهير وخروجهم عن شعورهم، وهو ما أثر سلبا على استكمال المباراة وخروجها فى نطاق بعيد عن الروح الرياضية.
ويطالب مجلس الإدارة الاتحاد الأفريقى بضرورة إجراء تحقيق عاجل مع طاقم تحكيم المباراة لاستبيان الحقيقة، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم، مؤكدا أنهم كانوا بعيدين تماما عن الحياد وتسببوا فى خسارة الفريق مباراة دون وجه حق بسبب الأخطاء التحكيمية والسماح للفريق التونسى أو إهدار الوقت فى الشوط الثانى بعد عدم اللعب سوى فى دقائق محدودة.
وأتبع مجلس الإدارة بأن الشكوى المقدمة ستكون مدعومة بالأدلة المصورة لكشف أخطاء الحكم الذى لم يكن على قدر تلك المباراة التى حضرها ألالاف من المشجعين وتابعتها الملايين وراء الشاشات.
وأشار إلى أن النادى الإسماعيلى وجماهيره تحملوا فوق طاقتهم من قرارات ظالمة وأخطاء تحكيمية فادحة، ومع هذا تم رفض استخدام سياسة الصوت العالى التى يظن البعض أنها الرهان الوحيد لتحقيق الأهداف، ويسير دائما فى الطرق الشرعية واحترام اللوائح والقوانين.
وأنهى مجلس الإدارة شكواه مؤكدا ثقته فى سلوك جماهيره المساندة والداعمة للفريق والتى تحرص دائما على الوقوف خلف الكيان من أجل عبور الأزمات بشكل سريع والعودة للمكانة المنتظرة بعد غياب طويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة