أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بأشد العبارات، هجوم"داعش"الغاشم أمام مركز شرطة غدوة على بعد 60 كم من مدينة سبها الليبية.
وقالت المنظمة في بيان لها،اليوم، إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعاعلى اختلاف عقائدهم وأديانهم ، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وطالبت المنظمة الشعب الليبي بالحفاظ على وحدة الصف الليبى، وضرورة دعم القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب، حتى يسود الأمن والاستقرار فى المنطقة.
ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا فى مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على التصدى لهؤلاء المجرمين، وإنزال أكبر العقوبة بهم.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
وكان الجيش الوطني الليبي قد حرر 22 مختطفا لدى التنظيم الإرهابى من مناطق الفقهاء وتازربو مما أثار حفيظة التنظيم ودفعه لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية كردة فعل.
كما نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على القاعدة الرئيسية للأمم المتحدة بالعاصمة الصومالية مقديشو، بقذائف الهاون، مما أدى إلى إصابة اثنين من موظفي الأمم المتحدة، ومتعاقد ، مؤكدة إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوى يدعو أتباعه إلى إزهاق الأرواح، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وكانت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي قد سارعت بإعلان مسؤوليتها عن الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة