حيثيات منح الجنسية المصرية لرسام الكاريكاتير رؤوف عياد بعد وفاته بـ 13 عاما

الأربعاء، 02 يناير 2019 03:14 م
حيثيات منح الجنسية المصرية لرسام الكاريكاتير رؤوف عياد بعد وفاته بـ 13 عاما رسام الكاريكاتير رؤوف عياد-أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، حكمًا بأحقية فنان الكاريكاتير الراحل رؤوف عياد، المولود فى السودان عام 1940، فى الحصول على الجنسية المصرية، وألغت حكماً صادراً من محكمة القضاء الإدارى عام 2004، قبل وفاته بعامين، يؤيد قراراً لوزارة الداخلية بعدم إثبات جنسيته المصرية.
 
واستندت حيثيات الحكم إلى أن والد فنان الكاريكاتير يعد مصرياً تبعاً لجنسية والده عملاً بنص المادة 6 من قانون الجنسية، التى أعطت الجنسية المصرية لمن ولد فى القطر المصرى أو فى الخارج لأب مصري، دون أن تشترط أن يكون الابن قاصراً، ومن ثم يصبح المدعى مصرياً أيضاً لأنه مولود فى الخارج لأب مصرى، خاصة وأن سفارة السودان أفادت عدم حصوله على الجنسية السودانية.
 
أقام الدعوى رسام الكاريكاتير الشهير الراحل أمام محكمة القضاء الإداري فى نوفمبر 1998، طلب فيها الحكم بثبوت تمتعه بالجنسية المصرية، على سند أنه مولود بالسودان في 25 سبتمبر 1940 لأب مصري مولود أيضاً فى السودان عام 1905، وعمل فيها بوصفه مصرياً بموجب تصريح عمل من الحكومة المصرية حتى أحيل للمعاش.
 
وأضاف عياد فى دعواه أنه بعد إحالة والده للمعاش فى 1960 عادت الأسرة إلى مصر، وأقامت في إسنا بأسوان، وحاول والده عام 1961 استخراج جواز سفر مصرى إلا أن السلطات طلبت منه إثبات إقامته فى مصر من سنة 1914 حتى سنة 1929، فقدم شهادة من عمد ومشايخ إسنا تفيد بأنه مصري، ولم يتابع طلبه لكبر سنه إلى أن مات.
 
 
وأكد عياد أنه عمل صحفياً بإحدى المؤسسات الصحفية القومية بمصر، وصار عضواً بنقابة الصحفيين ونقابة الفنانين التشكيلين بموجب شهادة ميلاد مصرية وبطاقة مصرية وتزوج من مصرية .
 
كانت محكمة القضاء الإداري قضت في 2004 برفض منحه الجنسية المصرية ، وأيدت قرار الداخلية بعدم إثبات جنسيته المصرية .
 

يذكر أن رسام الكاريكاتير رؤوف عياد، ولد عام 1940 فى السودان، وعمل بمجلة صباح الخير وتوفي فى 22 يناير 2006 عن عمر 67 عاما.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة