رصدت دراسة حديثة، أن ظاهرة سقوط صخور ضخمة من الفضاء أصبحت فى زيادة بشكل ملحوظ وبوتيرة تزيد على ضعف المعتاد، لكنهم أكدوا أنه لا داعى للقلق.
ووفقاً لمجلة "ساينس" العلمية، أثبتت الدراسة أنه على مدار 290 مليون عام مضى تساقطت كويكبات على الأرض بواقع أكثر من ضعف ما تساقط فى 700 مليون عاما سابقة.
وحسبما تشير الدراسة فهو لا مجال للقلق، إذ ما زالت الكويكبات تصطدم بالأرض فى المتوسط كل مليون أو ملايين قليلة من السنين، حتى مع زيادة معدل التصادم، ولا تظهر قائمة وكالة ناسا سقوطا لصخور فضائية كبيرة محتملة ولا تهديدات رئيسية وشيكة.
ويعتقد معظم العلماء أن الديناصورات وكثيرا من السلالات الأخرى انقرضت بعد أن تحطمت صخرة فضائية ضخمة فى أميركا الوسطى منذ حوالى 65 مليون سنة.
ومن جانبها قالت كبيرة معدى الدراسة، "سارة مزروعى"، عالمة الكواكب بجامعة تورونتو، قالت إن "هذه الأحداث ما زالت نادرة ومتباعدة لدرجة أننى لست قلقة بشأنها، إنها مجرد لعبة احتمالات".
وأعدت الباحثة وزملاؤها فى كل من بريطانيا وأمريكا قائمة بفوهات الحفر على الأرض والقمر التى كانت أكبر 20 كم وعرضت تواريخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة