- فى عيد الشرطة.. اسلمى يا مصر إننا الفدا
- توفير الأغذية بأسعار مخفضة
- الشرطة ترفع شعار «كلنا واحد فى خدمتكم» خلال 2018..
- فك كرب الغارمين واستخراج بطاقة الرقم القومى من المنازل
بعد أيام تحتفل الشرطة المصرية بعيدها الـ67، فى ذكرى يوم سطر فيه رجالها تاريخاً مشرفاً بالتصدى لقوات الاحتلال الإنجليزى فى الإسماعيلية، بعد ملحمة بطولية سجلها تاريخ مصر ووثقها أبناء الشرطة بدمائهم، ليبقى شهداء الوطن دائماً فى وجدان وضمير هذا الوطن.
وزارة الداخلية وعلى مدى الـ 24 ساعة، لا تتوقف عن تقديم التضحيات، من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والأمان، ومن ثم نجحت الوزارة مؤخراً فى تحقيق نجاحات أمنية كبيرة، جنبت البلاد مخاطر الجرائم والإرهاب.. فهناك تحركات أمنية لا تتوقف، ورجال شرطة ساهرون، يجمعون المعلومات ويحاصرون المخاطر، ويتحركون فى أسرع وقت، للتصدى لعناصر إرهابية تحاول بين الحين والآخر الظهور فى المشهد بأعمال تخريبية تستهدف النيل من الوطن ومقدراته.
الضربات الاستباقية التى انتهجتها وزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير فى وأد المخططات الإرهابية وسقوط الخلايا المتطرفة، حتى نجحت الشرطة فى القضاء على نحو 992 بؤرة إرهابية وضبط عناصر إرهابية بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة، مما أدى إلى تراجع الحوادث الإرهابية واختفائها خلال الأشهر الماضية.
ونجحت وزارة الداخلية فى تطهير المناطق الصحراوية، خاصة الظهير الصحراوى الغربى من معسكرات الإرهاب، حيث اقتحمت معسكرا للإرهابيين فى قنا بمنطقة أبو تشت وقتلت العناصر الإرهابية المتورطة فى اغتيال الشهيد أحمد عبد الفتاح جمعة، وتم اقتحام معسكرات للإرهابيين بالصحراء الغربية غرب الجيزة وقتل 7 إرهابيين متورطين فى استهداف أتوبيس المنيا وكنيستى طنطا والإسكندرية وإحباط استهداف الأكمنة ودور العبادة بالموتوسيكلات المفخخة، واقتحام معسكر للإرهابيين فى نطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية ومقتل 14 إرهابيا، واقتحام معسكر لحسم الإرهابية فى إحدى المناطق الصحراوية فى الفيوم ومقتل 8 عناصر، واستهدفت الشرطة معسكرًا للإرهابيين بأحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد ومقتل قيادى إخوانى و7 آخرين.
كما داهمت الشرطة معسكرا تدريبيا فى منطقة ههيا بالشرقية، وتمكنت من ضبط كمية كبيرة من المتفجرات فى مزرعة بالمنطقة وضبط عدد من المتهمين باغتيال النائب العام الراحل، وداهمت معسكرا إرهابيا فى منطقة جبلية جنوب أسوان وضبط عدد من المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، وداهمت مزرعة تم استخدامها كمعسكر لتدريب العناصر الإرهابية فى مدق الجزار القبلى بالقرب من قرية كفر داود بالمنوفية، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات وقتل عنصرين إرهابيين من المتهمين بقتل العميد عادل رجائى، وداهمت قوات الشرطة معسكر ومزرعة شاسعة فى الدلنجات فى البحيرة مملوكة لقيادى إخوانى، وتم قتل إرهابيين اثنين، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة ومصنع لإعداد المتفجرات، لافتاً إلى أن الشرطة نجحت فى مداهمة معسكر إرهابى لتدريب العناصر الانتحارية فى منطقة عرب العوامر بأسيوط وقتل 7 إرهابيين، وتم مداهمة معسكر للإرهابيين على طريق «سفاجا - سوهاج» وقتل 8 إرهابيين، واقتحمت الشرطة معسكر للإرهابيين جنوب الجيزة وقتل 7 عناصر متطرفة.
عين على الإرهاب وعين تطارد «الجنائيين»
اهتمام وزارة الداخلية بالحرب على الإرهاب، لم يجعلها تغفل الملف الجنائى، حيث اقتحم قطاع الأمن العام أكثر من 205 بؤرة إجرامية على مستوى الجمهورية أبرزها السحر والجمال، وضُبط بها نحو 134681 متهماً، و 5157 تشكيلاً عصابياً ضم 16525 متهماً ، كما تزايدت معدلات ضبط جنح السرقات، «مساكن ومتاجر وسيارات وماشية ونشل ونصب»، فتم ضبط 54934 قضية، فضلاً على الحرب التى شنتها الداخلية على الأسلحة غير المرخصة فضبطت 128749 قطعة سلاح مختلفة، من بينها 20550 بندقية آلية و66164 فرد محلى الصنع، بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية.
وتأكيداً لمبدأ سيادة القانون تم تنفيذ نحو 34,135,033 حكم قضائى من بينها 265062 حكماً صادرا فى جناية، وضبط 1202 هاربا من حكم بالإعدام و 36850 هارباً من حكم بالمؤبد و1890 هارباً من السجون، أثناء فترة الانفلات الأمنى عام 2011.
حرب على المخدرات
محاولات البعض لا تتوقف عن استهداف الشباب المصرى بالمواد المخدرة التى تدمر العقول، إلا أن هذه المحاولات المستمرة تقابلها جهود ضخمة من وزارة الداخلية للتصدى لمخاطر المخدرات وحماية المجتمع من أخطارها، حيث حققت أجهزة الوزارة نجاحات غير مسبوقة من خلال السيطرة الأمنية على خطوط التهريب وإحكام الرقابة على كل المنافذ الشرعية للبلاد، فنجحت فى ضبط وإزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة و98 طنا من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر، بإجمالى قضايا 178760.
استعادة أملاك الدولة
إنفاذاً لتوجيهات القيادة السياسية بإعلاء هيبة الدولة وإزالة كل التعديات على أملاكها، اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فى إزالة التعديات من أملاك الدولة والزراعات، ونجحت فى تأمين تنفيذ إزالة نحو 290577 حالة تعدٍ على الأراضى الزراعية، و186668 حالة تعدى على أملاك الدولة والأوقاف، واسترداد مساحة 176755 فدانا من أراضى المجتمعات العمرانية الجديدة، كما تم تأمين تنفيذ 4974 قرارا بإزالة التعديات على حرم خطوط السكك الحديدية، ولأن نهر النيل هو شريان الحياة للمصريين، فقد حرصت الأجهزة الأمنية على مد مظلة الحماية الأمنية لإزالة كل التعديات عليه، حيث تم تأمين تنفيذ إزالة 115757 حالة تعدٍ على مجرى النهر ومنافع الرى والصرف.
تطوير مستمر
لما كان العنصر البشرى هو الرقم الأهم فى المعادلة الأمنية، حرصت وزارة الداخلية على التدقيق فى معايير اختيار المرشحين للالتحاق بهيئة الشرطة، والارتقاء بتأهيل وإعداد العنصر البشرى بالكليات والمعاهد التدريبية من خلال برامج تدريبية متكاملة تُصقل مهاراته الفنية والبدنية والتثقيفية طوال فترة خدمته، بما يواكب المتطلبات الأمنية المستحدثة، وتعلى من قيم حقوق الإنسان.
وتوسعت وزارة الداخلية فى افتتاح العديد من المعاهد التدريبية المتخصصة، ومنها معاهد لمعاونى الأمن، وهى فئة مستحدثة بالوزارة، والمعهد القومى لتدريب القوات الخاصة على المهام التى تحتاج إلى قدرات ومهارات متميزة، واعتمدت المنظومة التدريبية على مناهج تحاكى الواقع الأمنى، وما فرضته المرحلة الراهنة من تحديات فى مجال مواجهة الجريمة والإرهاب، مع رفع كفاءة العنصر النسائى على أعمال المواجهات واستخدام السلاح، حيث بلغ عدد الدورات التدريبية 3937 دورة لإعداد وتأهيل 168418 ضابطا وفرد ومجند، وعقدت دورات تدريبية فى مجال المفرقعات ومكافحة الإرهاب والبؤر الإجرامية.
وحرصت وزارة الداخلية على إجراء تحديث شامل للبنية الأساسية، والمقومات اللوجستية والمادية لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة، حيث تم إنشاء وتطوير نحو 130 منشأة شرطية، وتحديث المركبات والمدرعات الشرطية ودعمها بـ 9412 مركبة جديدة، وتم دعم أجهزة الوزارة بالأسلحة والذخائر ومساعدات التسليح للقوات لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وتجهيز المنشآت والميادين الهامة ومحطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، والمقاصد السياحية بمنظومة كاميرات المراقبة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، تجهيز بعض سيارات الشرطة «دورية، نجدة» بكاميرات LPR CCTV للتعرف على أرقام اللوحات وتسجيل الأحداث وتوثيقها مع ربطها إلكترونياً بأقسام ومراكز الشرطة، وتطوير وتجهيز غرف العمليات بالوزارة بشبكات المعلومات وأجهزة الاتصال الحديثة وكاميرات المراقبة.
ترسيخ قيم حقوق الإنسان
حرصت وزارة الداخلية على تطوير المؤسسات العقابية من خلال تطوير وتجهيز كل السجون القائمة بما يتفق والمعايير الدولية للمؤسسات العقابية، ومراعاة البعد الاجتماعى والإنسانى للمسجونين من خلال توزيعهم على أقرب سجون لذويهم، وإنشاء مستشفيات وعيادات بكل السجون لتقديم الرعاية الصحية لهم، والاهتمام بالجانب التأهيلى من خلال تنمية المهارات الحرفية والمهنية للمسجونين وتشغيلهم فى مشروعات إنتاجية تتبع قطاع السجون لإنتاج بعض السلع والمواد الغذائية اللازمة لسد احتياجات السجون، والاهتمام بالجانب التعليمى والترفيهى، وإتاحة الفرصة لـ 21943 سجينا للالتحاق بمراحل التعليم المختلفة، وإقامة المسابقات الرياضية والأنشطة الترفيهية داخل السجون.
الشرطة للمواطنين «كلنا واحد.. فى خدمتكم»
يظل دائماً المواطن المصرى هو الهدف الأسمى للرسالة الأمنية لهيئة الشرطة، حيث حرصت وزارة الداخلية على تيسير إجراءات حصوله على كل الخدمات الأمنية المقدمة له من خلال تحديث وميكنة وتطوير أقسام الأحوال المدنية والجوازات وصحف الحالة الجنائية على مستوى الجمهورية، ونجح قطاع الأحوال المدنية فى افتتاح 84 سجل مدنى جديد، وتطوير ورفع كفاءة 194 سجلاً قائماً، فضلاً عن إبرام بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد لتقديم خدمات الأحوال المدنية للمواطنين، وإصدار نحو 41,348,705 بطاقة رقم قومى وإيفاد مأموريات خارج البلاد لتلبية احتياجات المصريين بالخارج من مصدرات الأحوال المدنية تيسيراً عليهم.
وفى مجال استخراج صحف الحالة الجنائية تم إنشاء 76 وحدة إصدار جديدة، واستحداث نظام التسجيل والتعرف الآلى على البصمات العشرية وربطها إلكترونيا بقطاع الأمن العام، بما يسمح للمواطن بإستخراج صحيفة الحالة الجنائية من خلال شبكة المعلومات الدولية، وفى مجال استخراج جوازات السفر تم تطوير وميكنة أقسام الجوازات إلكترونياً على مستوى الجمهورية والعمل بنظام الترقيم الآلى، وبدء العمل بمنظومة التأشيرة الإلكترونية السياحية الذى يسمح بالحصول على تأشيرة الدخول من خلال مواقع الإنترنت، وحيث أن صون كرامة الإنسان وحفظ حقوقه وحرياته هى أحد أهم ثوابت العمل الأمنى، فقد حرصت الوزارة بكل أجهزتها على تفعيل التواصل المجتمعى ومبادرات حقوق الإنسان مع جمهور المواطنين، من خلال تخصيص منافذ لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة بكل الجهات الخدمية بالوزارة، تسيير سيارات مجهزة لإستخراج إصدارات الأحوال المدنية بالتجمعات الشبابية والجامعات وبأماكن إقامة كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة، وتم إيفاد 93 قافلة طبية للمراكز والقرى والنجوع ودور الأيتام، فضلا عن إيفاد قوافل طبية للسجون.
وحرصت وزارة الداخلية على توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة فى منافذ أمان، وتحريك سيارات محملة بالأغذية للمناطق النائية، وتوزيع بطاطين بالمجان، وتوفير الخضروات والفواكهة بشوادر «كلنا واحد»، فضلاً عن توفير المستلزمات المدرسية وسداد رسوم الطلاب الغير قادرين، والتوسع فى فك كرب الغارمين ورعاية أسر السجناء، وإجراء عمليات جراحية لمواطنين بالمجان فى مستشفيات الشرطة، وفتح العيادات الخارجية يوم الجمعة، وإجراء عمليات للمرضى بقوائم الانتظار، وتوفير كراسى متحركة لذوى الاحتياجات الخاصة، وتدريب الضباط والأفراد على لغات الإشارة للتعامل مع الصم والبكم فى المواقع الشرطية، وإيفاد مأموريات للأقسام والمراكز الشرطية للتفيش على غرف الحجز باستمرار.
ونظراً لأن الأمن يُعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، فقد أولت أجهزة وزارة الداخلية أهمية خاصة لمواجهة جرائم المال العام والفساد، حيث تم ضبط نحو 4924 قضية فى مجال الإختلاس والكسب غير المشروع والتزييف والتزوير والرشوة وغسل الأموال، كما تم ضبط 157208 قضية تهرب ضريبى وجمركى، بإجمالى مبلغ 310431595 مليون جنيه.
ولما كان الأمن دوماً، هو أحد أهم العوامل الأساسية الجاذبة للسياحة ورؤوس الأموال والاستثمارات فى الداخل والخارج، أولت الوزارة عناية خاصة لتأمين كل المنشآت الحيوية سواء كانت «دبلوماسية، اقتصادية، دينية، سياحية وأثرية»، والمنافذ الشرعية للبلاد، والمشروعات القومية العملاقة، من خلال خطط أمنية محكمة تعتمد على العنصر البشرى المؤهل والمجهز بأحدث تقنيات التأمين ترتكز على، تشديد إجراءات التأمين على المنشآت مع تفعيل نظام المراقبة بالكاميرات، تزويد المطارات والموانى بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات والأمتعة.
وتم تأمين المزارات السياحية والآثرية وخطوط سير الأفواج السياحية، فضلاً عن تعقيم المحيط الخارجى للمنشآت الحيوية بصفة دورية بمعرفة الحماية المدنية، تكثيف الحملات الأمنية والمسح الأمنى لقاطنى المساكن المتاخمة للمجرى الملاحى، بقناة السويس، مع تفعيل أجهزة التفتيش على المعديات، ووضع خطة شاملة ومحكمة لتأمين موقع المحطة النووية بالضبعة، تأمين المحيط البرى الخارجى وكل المداخل والمخارج لحقل ظهر، تأمين المنشآت البترولية ومحطات الكهرباء المنتشرة بكافة ربوع الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة