أقامت "مي.ع.ف"، البالغة من العمر 28 عاما، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجها "ع.ر" البالغ من العمر 39 عاما، وطالبت فيها بالتفريق بينهما للضرر بعد إساءته العشرة لها، والتعدى عليها بالضرب وطفلها الصغير وحبسهما بمنزله ورفض ذهابها لأهلها بسبب اكتشافها زواجه خلال عام 6 زيجات بشكل عرفي دون علمها، وتحرريها عدة بلاغات اتهتمه بإيذائها جسديا .
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "وقعت فى فخ الزواج منه عندما تقدم لعائلتي من خلال أحد المعارف وعندما علم أهلي أنه ميسور الحال ويعمل كصاحب إحدى الشركات ولديه بعض المنقولات أقنعونى بالموافقة، وتزوجنا بعد 4 شهور من الخطوبة ومنا هنا بدأت الكوارث تحل على بعدما صدمت بسوء أخلاقه وتعدد علاقاته النسائية رغم ما يبدو عليه من تدين ظاهري لأعيش فى عذاب طوال 3 سنوات مدة زيجاتنا ".
وتتابع: أنجبت طفلي حسام وهو ما دفعني الصمت علي إيذائي، ومع مرور الوقت وغياب زوجي المستمر عن منزلنا قررت توسيط أهلي لحل الخلافات ووضع حد لتعنيفي علي يديه بعد أن شوه جسدي من كثرة التعذيب بواسطة يديه وقدميه وأحيانا يقوم بضربي بواسطة الحزام.
وتكمل مى: "عندما شكوت لوالدته صرحت بجهل تام لتعاليم الإسلام أمام نجلها أنه له الحق فى تأديبي كما قال الدين، رغم أنني لم أرتكب ما يبيح له ضربي".
وتضيف :"علمت صدفة بزواجه خلال العام الماضي 6 زيجات بشكل عرفى، فهو يتزوج زواج مؤقت بالاتفاق مع الزوجة التى ترغب فى ذلك لفترة ثم يطلقها ويذهب لغيرها، وبرر ذلك عندما واجهته بمحاولته تجنب الوقوع فى الزنا" .
وتؤكد الزوجة: "حاولت الخروج من المنزل ولكنه رفض السماح لي وقام بتقييد يدي والاعتداء بالضرب علي جسدي وتركني أنزف حتى كد أموت بين يديه وعلي طفلي الصغير عندما أخذ يصرخ من الخوف ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة