حب ضائع، وزوج خائن للأمانة، وزوجة لا حيلة ولا شفاعة، وأسرة تذهب أدراج الرياح، وطفل لا ذنب له يضيع بين أب خائن وأم لا حول له ولا قوة. قصة حب تنتهى بالضياع، فى واقعة مؤسفة شهدتها مدينة العبور، بعد تعدى زوج على زوجته لمدة 3 أيام متواصلة، بشتى أنواع التعذيب.
وتباشر نيابة الخانكة، التحقيق فى واقعة تعذيب زوج يدعى "عمرو. م"، زوجته "تقى. ح"، لمدة 3 أيام متواصلة بالعبور.
وتروى "تقى. ح" قصتها فتقول: تزوجت "عمرو. م" بعد قصة حب، رغم رفض والدى لإتمام هذه الزيجة، فالحب أعمانى عن حقيقته، وكل أهلى رفضوا حضور حفل الزفاف، وعمى هو من زوجنى منه.
وتضيف "تقى": "عشت معاه 3 سنوات ونصف، ورزقنا الله بابنا آدم، لكنه كان دائم الشك، 3 سنوات ممنوعة من كل حاجة، من التليفون، ومن التواصل مع أهلى، والخروج لشراء متطلبات المنزل، وكنت أنتظره حتى يعود من عمله ويشترى لى ما ينقصنى، فاكتشفت أننى تزوجت شخص مش طبيعى".
واستكملت "تقى": "قبل حفلة التعذيب اللى ورهالى عمل معاية مشكلة، وطلب منى الموبيل بتاعى بس أنا رفضت، وأخبرته بأنه الوسيلة الوحيدة للاطمئنان على أهلى وأصدقائى، فطلب منى حذف برنامج واتس آب من على الهاتف، فرفضت، وطلبت منه الطلاق، وقلت له خلاص مابقتش مستحملة، لو بتشك فيا طلقنى، وأصريت على الذهاب لمنزل والدى، وبعد يوم واحد فقط اتصل بى هاتفيًا ووعدنى بأنه سيصلح من حاله ولن يفكر فى سحب هاتفى مرة أخرى، وحضر لمنزل والدى فى الساعة السادسة صباحًا، واصطحبنى أنا وطفلى لشقة الزوجية".
وتضيف الزوجة: "فور وصولنا للبيت قالى شكلك مانمتيش طول الليل، كنتى بتكلمى مين"، قولت له: "والله صحيت على تليفونك، وطلبت منه أن نكمل نومنا أنا وطفلى ونتحدث بعد الاستيقاظ، وبالفعل نمنا وفور استيقاظنا، وجدته يوجه لى اتهامًا مرة أخرى ويقولى اعترفى بتعملى إيه غلط من ورايا"، فرديت عليه "مابعملش حاجة والله، وهاعمل إيه وأنا مش بخرج لوحدى أبدًا وتليفونى دايمًا معاك".
وأضافت "تقى": قالى أنا خارج للسوبر ماركت وفور عودته وجدته شخصًا آخر، وأحضر معه 3 مشتركات كهربا، و٣ كابلات كمبيوتر، وربطها جميعًا، وقيدنى بعد تجريدى من ملابسى، لمدة 3 أيام، وبعد تقطيع الأسلاك من الضرب، ضربنى مستخدمًا الحزام، وكل ذلك أمام عينى طفلى، ولم يكتف بذلك وجاب كل السكاكين اللى فى الشقة، وغرزها بين صوابعى، وفى رأسى وسكب على جسمى الماء، كل ذلك وأنا أتوسل إليه بأن يتركنى، وهو بيقولى "قوليلى بتعملى إيه غلط الأول".
حاولت " تقى" الانتحار بالقفز من البلكونة، لكن زوجها أمسك بها وكسّر زجاج الشقة فوق رأسها، وسكب عليها كوب شاى ساخن، وهددها بقتل والدتها رميا من أعلى المنزل، إذا حاولت زيارتها أو السؤال عنها.
حاول والد تقى إنقاذها والوصول إليها ونقلها لمستشفى السعودى الألمانى، وتحرير محضر بما حدث لنجلته مدعم بتقرير الطب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة