قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ما شهده العالم العربى فى عام 2011، كان تدميرًا عربيًا، واصفًا الربيع العربى بـ"الكذبة".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشة "dmc"، أن هذه الأحداث لم ينتج عنها سوى التدمير، وقد انعكست كثيرًا على العمل داخل جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن هناك دولًا عربية يهددها الضياع والفشل والتقسيم نتيجة لذلك، تزامنًا مع وجود محاولات تبذل من أجل تهميش دور الجامعة العربية في هذا الشأن.
وذكر السفير أحمد أبو الغيط، أن السنوات السبع الأخيرة شهدت هزة كبرى في النظام العربي أدت إلى إضعافه بشكل كبير.
وأشار إلى أن ليبيا كانت تنقسم لـ3 أقاليم هى "طرابلس وبنى غازى وفزان" بالجنوب وبعد احتلال بريطانيا لها عام 1943 جرى توحيدها فى صورة دولة واحدة.
كما أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي كان له أخطاء جسيمة دفعت بعض الأطراف العربية لعدم دعمه خلال 2011.
وذكر أن الأطراف الدولية والعالم الغربى تحديدا كان يرغب فى التخلص من الحكم فى ليبيا وهو ما حدث فى 2011، على حد قوله.
وأوضح أن التغيرات التى حدث خلال 2011 وقعت فى الدول الجمهورية التى بنيت سلطتها وتطورت مناهجها اعتمادا على ثورة 1952، مضيفًا أن أحداث 2011 استهدفت الجمهوريات القائمة على ثورة 1952.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة