الصحف العالمية: بدء انسحاب قوات التحالف الدولى من سوريا.. ترامب يتجه لإعلان حالة الطوارئ لبناء الجدار الحدودى.. روسيا تنشئ قاعدة عسكرية دائمة فى وسط أفريقيا.. وإسبانيا تصدر إلى تركيا خطة لمراقبة السجون

الجمعة، 11 يناير 2019 02:10 م
الصحف العالمية: بدء انسحاب قوات التحالف الدولى من سوريا.. ترامب يتجه لإعلان حالة الطوارئ لبناء الجدار الحدودى.. روسيا تنشئ قاعدة عسكرية دائمة فى وسط أفريقيا.. وإسبانيا تصدر إلى تركيا خطة لمراقبة السجون دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت أزمة الجدار الحدودى الأمريكى هيمنتها على الصحف الأمريكية، اليوم الجمعة، مع اتجاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى إعلان حالة طوارئ وطنية لبناء الجدار، فى ظل استمرار أزمة الإغلاق الجزئى للحكومة الأمريكية لليوم الـ21 بسبب النزاع بين البيت الأبيض والديمقراطيين فى الكونجرس بشأن تمويل الجدار.

 

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، فإن البيت الأبيض طلب من فيلق المهندسين فى الجيش الأمريكى بحث تحويل أموال من ميزانيته الخاصة بأنشطة الإغاثة فى الكوارث لتمويل الجدار وتحديد سرعة بدء البناء فى ظل إعلان حالة طوارئ، وهى خطوة من المؤكد أنها ستطلق عاصفة من المعارضة فى الكونجرس وتزير النزاع القضائى، ولكنها تمهد الطريق لإنهاء ثلاث أسبابيع من إغلاق الحكومة.

 

وتتطلع الإدارة إلى الأموال غير المستخدمة فى ميزانية فيلق المهندسين فى الجيش، وتحديدا مشروع قانون الإنفاق على الكوارث الذى أقره الكونجرس العام الماضى والذى يتضمن 13.9 مليار دولار تم تخصيصها ولكن لم يتم إنفاقها على مشاريع الأشغال المدنية، حسب ما قاله شخصان على دراية بالتطورات أمس الخميس.

 

وتضم القائمة العشرات من مشروعات مكافحة الفيضانات فى المناطق التى تأثرت بالكوارث الطبيعية الأخيرة، بما فى ذلك ساحل تكساس الذى غمره إعصار هارفى وأجزاء من بورتوريكو التى تضررت من إعصار ماريا. كما يتم النظر فى ميزانية البناء العسكرية كمصدر محتمل للأموال غير المنفقة، مع وجود مليارات أخرى متاحة بها.

 

وأفادت وكالة الاسوشيتدبرس أن المتحدث باسم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش قال إن التحالف بدأ عملية الانسحاب من سوريا. وقال الكولونيل شون رايان إن التحالف "بدأ عملية انسحابنا المدروس من سوريا، حرصا على أمن العمليات، لن نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة للقوات".

 

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، والذى يراقب الصراع فى سوريا من خلال شبكة من النشطاء على الأرض، إن الانسحاب بدأ مساء الخميس. وأضاف أن قافلة تضم نحو عشر مركبات مصفحة بالإضافة إلى بعض الشاحنات انسحبت من بلدة رميلان شمال شرق سوريا إلى العراق.

الصحف البريطانية: حكومات اليمين الأوروبى تطلق محور مكافحة الهجرة

ذكرت صحيفة التايمز، البريطانية، أن روسيا تتجه لإنشاء قاعدة عسكرية دائمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، ذلك فى إطار سعيتتها لتوسيع نفوذها داخل القارة السمراء. وأوضحت أن مارى نويلي كويارا، وزيرة الدفاع فى جمهورية أفريقيا الوسطى، قالت لوكالة الأنباء الروسية الرسمية، ريا نوفوستى، إنه لم تكن هناك مناقشات محددة حول إنشاء قاعدة، ولكن "لا يمكن استبعاد مثل هذا الاحتمال".

ووقعت روسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى اتفاقية فى أغسطس الماضى، لتطوير العلاقات العسكرية. ويوجد حاليا حوالى 175 من العسكريين والمدنيين الروس فى البلاد لتدريب وحدات الأمن. وكانت هناك أيضا تقارير عن مقاولين عسكريين، من مجموعة على صلة بالكرملين، تدعى واجنر تعمل فى البلاد.

 

ولدى جمهورية أفريقيا الوسطى مخزونات غنية بالذهب والماس واليورانيوم، ويقال إن المرتزقة يقومون بحماية المناجم حيث الشركات الروسية لها مصالح. ويدير الأفراد العسكريون الروس مركز تدريب فى بيرينجو ، الذى كان فى السابق قصرًا للديكتاتور الغريب الأطوار جان بيديل بوكاسا، الذى أدين بتهم عديدة بالقتل عام 1987، لكنه برأ من تهمة أكل لحوم البشر.

 

رحب رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بإنشاء "محور" مناهض للهجرة فى أوروبا حيث يمكن لزعماء الاتحاد الأوروبى اليمينيين المتطرفين ذوى التوجهات المتقاربة ان يوحدون صفوفهم لإدارة الاتحاد. وبحسب صحيفة الإندبندنت، البريطانية، الجمعة، قال أوربان إنه يريد أن يرى أغلبية مناهضة للهجرة فى مؤسسات الاتحاد الأوروبى وأنه سيجتمع مع دول مثل إيطاليا وبولندا لتغيير اتجاه الكتلة. وقال الزعيم اليمينى أنه لا يمكن أن يكون هناك "حل وسط" بشأن قضية الهجرة وأنه سيتعين عليه "محاربة" زعماء مثل الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، "لاحترام قرار المجريين بعدم التحول إلى دولة مهاجرة.

 

وأعرب أوربان، فى خطاب مساء الخميس، عن دعمه الكامل لمبادرة إيطالية بولندية لتشكيل تحالف يمينى من أجل انتخابات البرلمان الأوروبى المقررة فى مايو المقبل، والتي يريد أن تحصل فيها الأحزاب المناهضة للهجرة على أغلبية. وقال: "أتمنى لأوروبا أن يكون لها تلك القوة السياسية التى يتمتع بها حزب الشعب الأوروبى (حزب يمين الوسط العابر للحدود الذى يهيمن على المفوضية الأوروبية)، محور روما - وارسو، القادر على الحكم، القادر على تحمل المسؤولية والمعارضة".

 

كما دعا ماتيو سالفينى، وزير الداخلية اليمينى فى الحكومة الإيطالية، إلى دعم محور روما-وارسو لبناء "أوروبا جديدة" ضد الهجرة. وقال: "أود إنشاء اتفاقية، تحالف لكل من يريد إنقاذ أوروبا".  وقال رئيس الوزراء اليمينى الشعبوى فى بولندا، ماتيوس موراويكى، في وقت سابق من هذا الأسبوع "مع السيد سالفينى نحن فى نفس الصفحة فيما يتعلق بالعديد من المسائل الأوروبية". وأشار إلى "التمييز" ضد بولندا من قبل بروكسل.

الصحف الاسبانية: باراجواى تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا بعد تنصيب مادورو رئيسا

قالت قناة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية إن رئيس باراجواى ماريو إبدو بينيتيز أعلن أن بلاده تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا، بعد تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا فى الفترة من 2019 إلى 2025.

 

وأعلن بنيتيز أن السفارة ستغلق وسيتم سحب الموظفين الدبلوماسيين، وأضاف أن هذا لا يعنى أن باراجواى لم تمتثل لالتزاماتها الدولية أو أنها لا تعرف الدين الذى لديها مع شركة النفط الفنزويلية المعروفة باسم بتروليوس دى فنزويلا (PDVSA)، بالإضافة إلى ذلك ، بعث برسالة تضامن لشعب فنزويلا.

 

ويبدأ الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ست سنوات أخرى فى السلطة مع انهيار الاقتصاد وتهديد بعض جيران أمريكا اللاتينية الذين لن يعترفوا بحكومته.

 

وأشارت القناة إلى أن 13 من 14 وزراء خارجية فى مجموعة ليما رفضوا الفترة الجديدة لمادورو، وقالوا إن الانتخابات التى أدت إلى فوزه غير شرعية وتفتقر إلى النزاهة، وذلك لعدم مشاركة جميع الفاعلين السياسيين الفنزويليين. كما أعربت الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبى وعدة بلدان فى المنطقة عن استيائها من الانتخابات الأخيرة وحثت على إجراء انتخابات جديدة نزيهة.

 

تعاون أسبانى- تركى لمراقبة السجناء

وتتعاون إسبانيا مع تركيا بتصديرها إليها البرنامج الذى أطلق فى 2014 فى السجون الإسبانية، لمراقبة السجناء الإرهابيين، بهدف تجنب الهجمات المحتملة الموجهة من السجون أو تطرف السجناء.

وفى مقابلة مع وكالة "إيفى" الإسبانية أكد  الأمين العام للسجون، أنجيل لويس أورتيز أن هناك الآن تحت السيطرة 255 سجينا جهاديا محتجزين فى 50 سجنا إسبانى مقسمين إلى ثلاث مجموعات ، الأولى ، وهى A ، وينتمى إليها  128 من السجناء الوقائيون أو يعاقبون على الوقائع المتعلقة بالإرهاب وأكثر من نصفهم يحملون الجنسية الإسبانية، والثانية فى مجموعة B وهى تحتوى على 43 سجين ، وهم ليسوا سجناء ارهابيين، والمجموعة الأخيرة C بها 84 سجينا، ويتم السيطرة عليهم من خلال تقديم دليل على التعصب او من يعانى من حالة الاحباط الشخصى او الاستبعاد الاجتماعى الذى يجعله أكثر عرضة للتجنيد والتطرف.

 

وقد أوضح أورتيز أن البرنامج يعطي نتائج جيدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة