الإخوان وداعش وبوكو حرام وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة 5 وجوه لعملة واحدة.. نواب: سامح شكرى اعلنها صراحة فى حضرة مايك بومبيو.. حقوقيون: وزير خارجية مصر وضع المجتمع الدولى أمام مسئولية محاربة التطرف

الجمعة، 11 يناير 2019 01:30 ص
الإخوان وداعش وبوكو حرام وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة 5 وجوه لعملة واحدة.. نواب: سامح شكرى اعلنها صراحة فى حضرة مايك بومبيو.. حقوقيون: وزير خارجية مصر وضع المجتمع الدولى أمام مسئولية محاربة التطرف وزير الخارجيه المصرى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الإخوان الإرهابية والإرهاب من الإخوان" .. هذا ما يمكن فهمه من تصريحات سامح شكرى وزير خارجية مصر عندما قال فى مؤتمر صحفى مع نظيره الأمريكى مايك بومبيو عندما قال : " هناك تنظيمات منتشرة فى سوريا وليبيا إرهابية خلافا لداعش وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين التى تمارس العنف، و منظمات إرهابية أخرى منتشرة فى أفريقيا ومنها بوكوحرام، وجماعة الإخوان الإرهابية ولا تختلف فى سلوكها عن داعش.

 تصريحات وزير خارجية مصر أمام نظيره الأمريكى، تؤكد ثبات وجهة نظر مصر الرسمية بأن جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا يجب محاربته وتصنيفه فى قوائم الإرهاب، فالإخوان مثلها مثل داعش والقاعدة، كما أن هذه التصريحات تعتبر دعوة مصرية بأن يضع المجتمع الدولى محاربة الإرهاب أمام أعينه ويهتم بهذا الملف ويعيه اهتماما كبيرا نظرا لما يفسده الإرهاب ويخربه ويسقط خسائر بشرية وماديا معا.

 

الرأى الرسمى للدولة المصرية فى الإخوان وأخواتها

قال الدكتور سعيد اللاوندى، لخبير فى الشؤون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تصريحات سامح شكرى اليوم أمام نظيره الأمريكيه بأن الإخوان وداعش وبوكو حرام جماعات متطرفة وجميعهم واحد، تؤكد رأى مصر الرسمى فى الجماعات المتطرفة ويظهر إرهاب جماعة الإخوان.

 

وعن تأثير هذه التصريحات عن جماعة الإخوان فى واشنطن، قال "اللاوندى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" يعود هذا الأمر إلى الإدارة الأمريكية، ويعود لحكومة كل دولة فى العالم، وخاصة أن هناك دول جميعا لم تقترب من الإخوان ولم تصنفها فى قوائم الإرهاب.

 

وتابع "اللاوندي" أغلب دول العالم لم تر ما رأته مصر من إرهاب وأعمال عنف لجماعة الإخوان، وهناك دول كثيرة لم تجرم أو تصنف الإخوان كجماعة إرهابية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضررت كثيرا بسبب إرهاب الإخوان.

 

 

وهل يوجد تقصير خلال الفترة الماضية من جانب الدولة المصرية لإظهار إرهاب الإخوان لدول العالم، قال "اللاوندي": لا يوجد تقصير من الجانب المصرى، لكن هناك دول هى التى صنعت الإرهاب ودعمت تأسيس جماعات متطرف لتحقيق مكاسب لها" مشيرا إلى أن الإخوان صنيعة أمريكية.

 

وعن توقعه بإدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب الفترة المقبلة قال :" أتوقع ذلك ولكن لا يمكن تحديد الوقت الذى سيتم ادراج الإخوان منظمة ارهابية" مضيفًا: "حال وقوع أعمال عنف فى أمريكا كما حدث فى فرنسا من المتوقع أن يعجل ذلك بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية".

 

مطالبات لأمريكا بفضح من يدعم الإخوان

النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، وعضو البرلمان عن حزب المصريين الأحرار،  طالب الولايات المتحدة الأمريكية بإعداد تشريعات لبحث ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية ومن يمولها ومخططاتها، ومواجهتها.

 

 

وقال رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزير الخارجية المصرى سامح شكرى وضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته عندما أكد أن لا اختلاف بين الإخوان وداعش، وبالتالى على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتحرك وأن تواجه الدول التى تدعم الجماعات الإرهابية.

ولفت رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مطالبة بشكل كبير لمواجهة الجماعات الإرهابية، فهناك تصريحات كثيرة تصدر عن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن إرهاب الإخوان، ولكن لا نجد تحركات على أرض الواقع، وبالتالى فإن على واشنطن أن تكون أكثر جدية فى مواجهة هذا الأمر.

 

القاهرة مُصرة على محاربة الإرهاب والتطرف

بدوره أكد الناشط الحقوقى، هيثم شرابى، أن إعلان وزير الخارجية المصرى عن تصميم مصر على محاربة الإرهاب بكل أشكاله في مصر والعالم لأن مصر تعلم أن هذه الشبكات الإرهابية ممتدة وتهدد كل دول العالم.

 

وأضاف الناشط الحقوقى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزير الخارجية المصرى وضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته فى مواجهة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان، لافتا إلى أن الحرب التى تديرها مصر ضد الإرهاب فى سيناء وفي الحدود الغربية وليبيا هي ابرز مثال على إيمان مصر بخطر الإرهاب.

ولفت الناشط الحقوقى، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لأن يكون هناك مشاركة مع مصر فى مواجهة الإرهاب، وهذا يؤكده وجود مايك بومبيو في مصر بعد قرار الانسحاب من سوريا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة