أكدت وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية أن الإسلام هو دين الحضارة والصلاح والإصلاح وعمارة الأرض، وأن الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق.
وأضافت في فيديو "موشن جرافيك" أصدرته الوحدة أن المسلم الحق هو أبعد الناس عن جميع معانى الفساد والإفساد فى الأرض.
وأشارت في الفيديو الجديد إلى أن من أرقى معانى الإصلاح والخير التى يعمل المسلم على تحقيقها هى استقرار المجتمع وأمنه، ودعم مقومات الدولة والحفاظ على مؤسساتها، وفى ذلك حفاظ على شعائر الدين ورعاية مصالح الخلق وانضباط حياتهم. وهذا ما دل عليه القرآن العظيم وسنة نبينا الكريم ﷺ. يقول الله تعالى: ﴿وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف 142] .
وأوضحت أن منهج جماعات الخوارج البغاة وتيارات التشدد منافٍ لهذه لمعانى السامية، فدينهم الإفساد فى الأرض، وسفك الدماء، ومحاربة مظاهر الحضارة ومعانى المدنية، وإسقاط نظام المجتمع، وجعلوا من شروط الإسلام الخصومة والبغض والصدام مع الخلق، فخالفوا بذلك أصول الدين وفروعه.
واختتمت الدار الفيديو بقولها:"الإصلاح فى الأرض هو طريق نيل رضا الله والقرب منه وتحقيق الفلاح فى الدنيا والآخرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة