ننشر مقطع فيديو لمشهد من فيلم "الصحوة" الذى تسبب فى احتجاز مخرجه لمدة عام، إلى أن تم الحكم عليه امس الجمعة بـ6 سنوات، إذ تضمن الفيلم مشاهد إعدام الرئيس التركى وأفراد أسرته على يد جنود الجيش التركى الذين انقلبوا عليه.
وما ظهر فى المشهد ليس فقط إعدام أردوغان بسلاح أحد كبار الضباط من الخلف، بل سبق هذا المشهد هجوم على القصر الرئاسي في أنقرة، وقتل من كانوا فيه من جنود وموظفين، ثم يظهر الضابط وهو يقلب جثثهم بقدميه، وفي طريقه يجد أحدهم لا يزال حيا ينازع، فيتأمله بحقد مشهود، وينهي حياته بضربة كرة بلياردو عنيفة على وجهه، وبعدها يصعد إلى طابق علوي في القصر، يعاين فيه القتلى من أسرة أردوغان، ثم يتوجه إلى مكان تواجد أردوغان فيقترب الضابط ويضع مسدسه على رأسه من الخلف، وينتهى المشهد بتغير لون الشاشة إلى الأسود، فى إشارة إلى إعدام أردوغان رميا بالرصاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة