فيديو.. طرق سرية تستخدمها إيران فى تهريب الأسلحة لـ"حزب الله" فى لبنان.. الإعلام الأمريكى يكشف أخطر رحلتين لطائرات مدنية من طهران لنقل مكونات إنتاج سلاح إلى بيروت.. والخارجية الإيرانية تنفى وتعتبرها حربا نفسية

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 03:30 ص
فيديو.. طرق سرية تستخدمها إيران فى تهريب الأسلحة لـ"حزب الله" فى لبنان.. الإعلام الأمريكى يكشف أخطر رحلتين لطائرات مدنية من طهران لنقل مكونات إنتاج سلاح إلى بيروت.. والخارجية الإيرانية تنفى وتعتبرها حربا نفسية طائرات مدنية ايرانية
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهجت إيران طرقًا سرية جديدة اعتمدت عليها مؤخرا فى تهريب الأسلحة إلى "حزب الله" الموالى لها فى لبنان، وفى أحدث تقاريرها، كشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الاستخبارات الغربية رصدت طرقا سرية جديدة تعتمد عليها إيران فى تهريب الأسلحة إلى حزب الله فى لبنان، عبر خط جوى عسكرى خاص بتبع مسيرات غير مألوفة.

 

ونقلت القناة عن مصادر استخباراتية، قالت أن شركة جوية مدنية إيرانية تدعى "فارس ایر قشم" نفذت رحلتين "نادرتين وغير مألوفتين" من طهران إلى بيروت خلال الشهرين الماضيين.

 

النظام الإيرانى يهرب أسلحة إلى لبنان عبر ممرات جوية "غير تقليدية" pic.twitter.com/yipJNMSjPj

سكاى نيوز عربية (@skynewsarabia) September 4، 2018

 

ووفقا للمصادر، فإن الرحلة الأولى نفذتها فى 9 يوليو طائرة من طراز "بوينغ-747"، أقلعت من قاعدة جوية فى العاصمة الإيرانية وتوقفت لفترة وجيزة فى مطار دمشق، ثم واصلت رحلتها فى "مسار غير معهود" إلى مطار بيروت، الذى هبطت فيه الساعة 4 بعد الظهر.

 

وأضافت "فوكس نيوز" أن الطائرة تحركت عبر أجواء شمال لبنان، فى خطوة لا تقوم بها شركات طيران أخرى. فلم تتخذ مسارا عاديا فى الجو كسائر الطائرات المدنية التى لديها مسارات وممرات جوية مخصصة لها، بل اعتمدت الطائرة على مسار خاص ومختلف عن باقى الطائرات، وحسب الاستخبارات الغربية، فإن هذه الرحلة نقلت مكونات وعناصر لإنتاج أسلحة عالية الدقة فى مصانع إيرانية فى لبنان.

 

الرحلة الثانية انطلقت فى 2 أغسطس من مطار طهران الدولى ووصلت إلى بيروت قبل ساعتين ونصف من الموعد المحدد، وفيما لم تتوقف الطائرة فى دمشق إلا أنها اتبعت مسارا "غير معتاد نوعا ما" شمال سوريا.

 

1536003528122
مسارات الالطائرات الإيرانية

 

 

وحسب "فوكس نيوز"، فإن "فارس ایر قشم" تعد واحدة من شركات الطيران الإيرانية المدنية الزائفة التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وقوات فيلق القدس لتهريب الأسلحة.

 

ونقلت القناة الأمريكية عن مصدر استخباراتي في المنطقة قوله إن "الإيرانيين يحاولون التوصل إلى أساليب وطرق جديدة لتهريب الأسلحة من إيران إلى حلفائها في الشرق الأوسط، من أجل اختبار ومواجهة القدرات الغربية على تعقبها".

 

1536003597457
طائرات مدنية تتبع مسارات غير معتادة

 

 

من جانبها نفت إيران صحة التقرير  واعتبرتها تندرج ضمن الحرب النفسية، التي يشنها الأعداء عليها، ونفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات لقناة "العالم"  تقرير قناة "فوكس نيوز" الأمريكية حول إرسال إيران معدات لتصنيع أسلحة إلى لبنان". واعتبر قاسمي أن "نشر هذا النوع من الأخبار الكاذبة في الأيام والأسابيع الأخيرة، يشير إلى تشديد الحرب النفسية على إيران من قبل المعادين للجمهورية الإيرانية".

 

 

ويعد حزب الله إحدى الأذرع الإيرانية الذى تأسس في مطلع الثمانينات بدعما ماليا إيرانيا، ورغم أن الحزب حاول أن يجد طرقا أخرى للتمويل كغسيل الأموال والمخدرات، لكن ظل الدعم الإيرانى له هو العمود الفقرى لعملياته ونشاطاته سواء الداخلية أو الخارجية.

 

وتنفق إيران بشكل رئيسى سنويا على حزب الله نحو 800 مليون دولار سنويا، بحسب دينيس روس مساعد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الذى كشف سبتمبر الماضى عن فاتورة دعم إيران للحزب، والذى قدرتها الإدارة الأمريكية، بنحو 800 مليون دولار سنويا، وأكد المسئول الأمريكى أن واشنطن ترصد بدقة التمويلات التي ترسلها "طهران" إلى عدد من مليشياتها المسلحة فى بلدان الوطن العربى.

 

وتشير تفاصيل تقارير أجنبية، إلى أن الحزب بدأ يتلقى نحو 100 مليون دولار سنويا نقدا من ايران فى بداية التسعينيات، وتضاعف هذا المبلغ مع حلول العام 2000، بالإضافة إلى الأسلحة، والتدريب، والدعم الاستخباراتى، والمساعدة اللوجيستية وغيرها، ويستحوذ القطاع العسكرى فى الحزب على الحصة الأكبر من الدعم، فضلا عن انفاق طهران نحو 25 مليون دولار لإعادة بناء طرق وترميم البنية التحتية فى لبنان عام 2007.

 

 

ويتم نقل هذه الأموال عبر مسئولين مخصصين بنقل الدعم المالى فى فيلق القدس التابع للحرس الثورى الذارع الخارجى لطهران، فى تنفيذ العمليات الإستخباراتية خارج إيران، أو عبر المؤسسات الخيرية التى تؤسسها طهران ستار تحت ذريعة العمل الخيرى، كمؤسسة الخمينى للإغاثة بلبنان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة