شهدت عدد من محافظات مصر موسم جديد من مواسم حصاد محصول الأرز، ومع كل موسم لحصاد الأرز تبدأ الدولة فى بذل الجهود من كافة الجهات المعنية لخفض معدلات الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، وعوادم المركبات، والتلوث الناجم من المنشآت الصناعية، بالإضافة إلى برامج التوعية لتحقيق للمشاركة المجتمعية فى مواجهة خطر التلوث.
"اليوم السابع" يرصد مواجهة مشكلة السحابة السوداء وحرق قش الأرز فى المحافظات وآليات السيطرة ومواجهة تلك الظاهرة.
تشهد محافظة كفر الشيخ هذا العام حالة استثنائية حتى الآن لاختفاء ظاهرة حرق قش الأرز التى كانت تسبب أزمات للأهالى ويتصاعد الدخان ليغطى سماء القرية والمدن وبرغم حصاد 50% من المساحة المنزرعة بالأرز بالمحافظة إلا أن مديرية البيئة، وفرع جهاز البيئة بوسد الدلتا، ومديرية الزراعة بكفر الشيخ لم يرصدوا إلا حالتين فقط لحرق قش الأرز مقارنة بالعام الماضى، فكان هناك العشرات من حالات حرق قش الأرز فى ذلك الوقت من المحاضر.
وقال محمود محمد على، مزارع، أقبل العديد من المزارعين على بيع قش الأرز، لأن الفلاح وجد مقابلا لهذا القش، فصاحب مركز التجميع يشترى من الفلاح القش بأسعار تتراوح مابين 300 لـ500 جنيه للفدان حسب نسبة قش الأرز بالفدان، فإنتاج الفدان لقش الأرز يختلف من منطقة لأخرى ومن أرض لأخرى.
وأضاف محمود على، لـ"اليوم السابع"، نظراً لغلو المعيشة وارتفاع الأسعار، وحملات التوعية بخطورة قش الأرز كان لها تأثير كبير، فبدأ تفكير المزارع يتغير فبدلاً من حرق قش الأرز وتصاعد الأدخنة التى تؤذى الأهالى، يتم بيع القش ليكون دخلاً للأسرة فمن يملك 4 أفدنة أرز يبيع القش بـ2000 جنيه وهذا ما لم يكن من قبل، أو يحوله لعلف لإطعام مواشيه ليوفر لهم طعامهم ويرحم نفسه من ارتفاع الأعلاف والكُسب وغيرها من أطعمه الماشية التى يشتريها.
وأكد عاصم ضيف، صاحب موقع تجميع، أن وزارة البيئة مدته بالمعدات اللازمة لكبس قش الأرز مقابل 50 جنيها للطن، ويتوجه للمزارع فى أرضه بتلك الأجهزة لكبس القش إما "بطريقة دائرة وهو ما يطلق عليه "بكر " أوشكل مستطيل ".
وقال عاصم، أصحاب المواقع مستفيدون من كبس القش فنحن نبيعه للإصلاح الزراعى أو لأصحاب مزارع المواشى أو لمزارعى البصل والبطاطس أو لأصحاب مصانع الطوب أو يتم فرمه بالمواقع وتحويله لعلف يتم بيعه، مؤكداً أن الفلاح أصبح مستفيد إما ببيع القش أو تحويله لعلف للمواشى، ونحن مستفيدون ببيعه بسعر أعلى للاستفادة منه بالإضافة لتشغيل أيدى عاملة سواء فى الموقع أو أثناء عملية كبس القش بأراضى المزارعين.
وأكدت مريم عامر محمود، ربة منزل، من قرية روينه كفر الشيخ، أنها استفادت من الندوة التى عقدت عن حرق قش الارز، والاستفادة منه باستخدامه علف أو كبسه وبيعه لأصحاب مراكز التجميع، مؤكدة أنها تمتلك 5 أفدنة أرز باعت القش لصاحب موقع التجميع بـ2200 جنيه، واشترت بهم الزى المدرسى لأولادها الـ4 بمراحل التعليم المختلفة واشترت الأدوات المدرسية، معبرة عن سعادتها لأن قش الأرز أصبح له فائدة بعد أن كانوا يتخلصون منع بالحرق.
وقال المهندس حسن أبو جازية، مدير عام الإرشاد بمديرية الزراعة بكفر الشيخ إن مديرية الزراعة، رصدت حالتين لحرق قش الأرز فقط بقرى ومدن المحافظة، مؤكداً أنه تم حصاد 91 ألف و120 فدان أرز من المساحة المزرعة 190 ألف و460 فدانا.
وأضاف أبوجازيه، أن ندوات التوعية للمزارعين أتت بثمارها وحرص الفلاح على كبس قش الأرز، واستخدامه فى علف الماشية، وعمل كومات سمادية، ولوحظ هذا العام بيع المزارع لمواقع تجميع القش، وتقدم لنا 54 طلباً لمتعهدين لتجميع القش، وتم معاينة 27 موقعا حسب شروط فتح المواقع، وتم تجميع 11 ألف طن، وجارى معاينة وفتح بقية المواقع،ووبدأ المزارع يستخدم المزوارع فى الاستفادة من القش لبيعه أوصبح القش مورداً من موارد دخل النمزارع يساعد على تحمل نفقات المعيشة.
وقال الدكتور محمد صلاح الرئيس التنفيذى بجهاز شئون البيئة بكفر الشيخ، تم تسلم 88 معدة منذ بدء موسم الحصاد من جرارات ومكابس ومفارم باشتراطات ميسرة وقيمه ايجارية رمزية كما تم فتح 32 موقعاً لتجميع المخلفات الزراعية متوافقين مع اشتراطات فتح المواقع من حيث البعد عن الكتل السكنية وكهرباء الضغط العالى والقرب من مصدر مياه وتدعم البيئة المتعدين بجمع قش الأرز بخمسين جنيه مقابل كل طن يتم جمعه.
وأضاف "صلاح" أن من مؤشرات نجاح وزارة البيئة فى القضاء على ظاهرة حرائق قش الأرز نجاحها فى تحويله إلى مادة ذات قيمه وتجارة رائجة حيث يقوم المتعهدون بعد الجمع بفرمه وتحويله إلى سماد عضوى وأعلاف غير تقليدية وبالتالى الحفاظ على الصحة العامة للمواطن وتوفير فرص عمل وتحويل المخلفات الزراعية إلى مورد اقتصادى.
وأوضح " صلاح" أنه تم عمل منظومة لتطوير مكامير الفحم وشملت تطوير 7 مكامير من اجمالى 55 مكمورة بكفرالشيخ، ونطالب أصحاب المكامير التقليدية توفيق أوضاعهم البيئية والقانونية والتقدم بطلبات إلى المحافظات والثانية تحويل المكامير إلى افران وصوب حرارية حيث تم تنفيذ 9 صوب حرارية وفتح باب تلقى طلبات لتحويل المكامير التقليدية إلى افران حرارية للحفاظ على البيئة، 25 وأنه تم تزويد محافظة كفرالشيخ بـ 25 مفرمة حديثة لقش الأرز _ مرحلة أولى من إجمالى 200 مفرمة على مستوى وزارة البيئة، ويتم التصنيع طبقا للاحتياج بايجار 100 يوميا ليس الغرض جمع الاموال ولكنها تكاليف الصيانة، وقدرة المفرمة من 2 إلى 3 طن فى الساعة لديها القدرة على الحركة فى مختلف التضاريس المناخية، لافتا أن الدولة تبذل الفترة الحالية جهود رائعة ومخلصة وتم وضع استثمارات ضخمة لمنظومة المخلفات بالمحافظات ومن أهمها كفرالشيخ، ويتم استحداث منظومة المخلفات باستمرار ونعمل على تشجيع الفلاح لاستثمار المخلفات الزراعية، كما نتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لبيع معدات تدوير مخلفات زراعية للفلاحين لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة من المشروع البيئى التى تتبناه الوزارة لتعظيم القيمة الاقتصادية من المخلفات الزراعية، ونراعى المواصفات المطلوبة لمصانع الأسمنت فى استخدام ناتج فرم قش الأرز والذرة وحطب القطن كوقود بديل لمصانع الاسمنت والاستفادة من المخلفات الزراعية كطاقة حرارية لهذه المصانع، ولجودة تسويق المخلفات الزراعية.
وطالب المهندس عبد الرافع عبدالعظيم، وكيل وزارة الزراعة، بتزويد كفر الشيخ بمزيد من مفارم حطب الذرة وحطب القطن وقش الأرز، والمساعدة فى تسويق منتجات الفرم كوقود بديل لمصانع الأسمنت، لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية دعماً للفلاح وصغار المزارعين.
وقالت الدكتورة هدى الطنبارى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ، إن حملات التوعية التى نظمها جهاز شؤون البيئة بطنطا بالتعاون مع فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ للتوعية بالشمول المالى وقرض بنت مصر وتحفيز ودعم المرأة للدخول فى مشروعات مجال القيمة المضافة لقش الأرز استهدفت أكثر من 500 سيدة فى 6 ندوات خلال شهر أغسطس.
وأضافت الطنبارى، تم التحدث عن كيفية إدارة الشمول المالى للأسرة المصرية والاعلان عن قرض بنت مصر الميسر بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة وبنك التنمية والائتمان الزراعى لدعم المرآه المصرية لعمل المشروعات الصغيرة، كما تناولت حملات التوعية الأثار الضارة والسلبية من حرق قش الأرز والتوعية بالقيمة المضافة للمخلفات الزراعية، والاستفادة من دعم وزارة البيئة بفتح مواقع تجميع لقش الأرز.فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ يوعى المرأة بآثار حرق قش الأرز.
وأكد الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، على أنه يتم فرض اجراءات مشددة لمكافحة السحابة السوداء ونعمل على تشجيع المواطنين للاستفادة من قش الأرز، حيث أن حرق قش الأرز، يسبب اضراراً بالبيئة، والتربة الزراعية، ويؤثر سلباً على صحة المواطنين وبخاصة الأطفال.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، انه يتم تحفيز أصحاب مراكز تجميع قش الأرز عن طريق شراء قش الارز بـ 50 جنيها للطن الواحد، واقامة مجمع لشراء قش الأرز فى كل جمعية زراعية على مستوى المحافظة، وأصاحب مراكز التجميع يشترون قش الارز من المزارع بمبالغ متفاوتة حسب نسبة قش الارز فى الفدان، فضلاً عن تحويل قش الارز إلى سماد عضوى، وأعلاف للماشية بالمجان، داعيا إلى توعية المواطنين بعدم حرق قش الارز والاستفادة منه بعمل الاسمدة الزراعية لتحسين جودة التربة الزراعية، واستخدامه كأعلاف لتربية الماشية بالإضافة الاستفادة منه ماديا، كبديل للاعلاف والاسمدة التقليدية، مؤكدًا انه يتابع مكافحة حرق قش الأرز على مدار الساعة من خلال انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة والفرعية بالوحدات المحلية بشكل دائم، وتلقى اتصالات وبلاغات المواطنين على الخط الساخن.
وأشار محافظ كفرالشيخ، انه يتم ملاحقة المخالفين بحرق قش الارز باستخدام مختلف ادوات التكنولوجيا الحديثة من صور للاقمار الصناعية يتم رصد فيها أماكن الحرق وارسالها لمحاور المرور الميدانية والمرصود تحركتها باجهزة تحديد المواقع على الخرائط، وفرض غرامة تصل إلى 5 آلاف جنية، وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية الزراعة، وجهاز شئون البيئة، مع دعم مواقع تجميع قش الارز بكافة المعدات الحديثة اللازمة من جرارات ومكابس وكافة المعدات اللازمة وباشتراطات ميسرة وبقيمة ايجارية رمزية لتشجيع المزارعين على جمع القش وكبسة وتخزينة للاستفادة منه اقتصادياً وللحفاظ على البيئة.
أما محافظة الدقهلية فهى واحدة من أهم المحافظات فى زراعة الارز على مستوى الجمهورية، وهو ما اثر على لجوء الفلاحين إلى حرق قش الارز نظرا للمساحات الشاسعة، والتى يصعب عليه نقل الارز اليها او وصول ماكينة كبس القش
ومع بدأ موسم جمع الارز قامت الدكتورة ياسمين صلاح الدين، وزيرة البيئة، بزيارة لديوان عام محافظة الدقهلية لاستعراض ومناقشة جهود المحافظة فى التصدى لظاهرة السحابة السوداء وحرق قش الأرز، واعلنت الوزيرة عن اتخاذ بعض الاجراءات التى من شانها، السيطرة على حرق قش الارز من خلال عدة محاور، من بينها توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة، وعقد اجتماعات ارشادية مع الفلاحين من خلال الجمعيات الزراعية، والتنبيه على الفلاحين بالاستفادة من قش الارز بدلا من حرقه، كما حفزت الوزيرة الفلاحين بتسعير طن قش الأرز بـ75 جنيها وهو ما يعود على الفلاح بالنفع.
كما انتهت الوزيرة من تسليم 200 مفرمة لقش الأرز من الهيئة العربية للتصنيع، وقامت بتوزيعه على عدد من المراكز التى يصعب وصول ماكينات كبس الارز اليه، للسيطرة على المساحات الصغيرة ومحاربة ظاهرة حرق قش الارز والمتسببة فى السحابة السوداء.
وأجرت الوزيرة جولة داخل محطة الميكنة الزراعية بمدينة السنبلاوين تفقدت خلالها عددًا من معدات الكبس والفرم، كما تابعا سير عملية تدوير وفرم القش وتحويله إلى أعلاف بدلا من حرقه.
وأكدت آمال عطية، رئيس إقليم شرق الدلتا لشئون البيئة أن إلى الان لم يتم تسجيل أى حالة حرق قش الارز بالدقهلية.
وفى محافظة الغربية أكد المهندس أيمن شتا رئيس الادارة المركزية لجهاز شئون البيئة باقليم وسط الدلتا أن الوزارة وضعت منظومة لمواجهه نوبات تلوث الهواء خلال الفترة من يونيه وحتى شهر أغسطس بالتزامن مع فترة حصاد محصول الأرز وما كان ينتج من حرق وتلويث للبيئة بسبب عدم تشتت الانبعاثات بسبب هدوء سرعة الرياح، بدعم وتشجيع الشباب لفتح مواقع لتجميع قش الأرز.
وأضاف "شتا" أنه تم وضع سعر50 جنيها لكبس وفرم طن قش الأرز، وتحويله إلى سماد عضوى وأعلاف غير تقليدية، مشيرا أن الجهاز قام بتوفير المعدات اللازمة من مقارنة وجرارات ومكابس.
وأكد "شتا" أنه تم جمع 895 طن قش ارز بمواقع تجميع الشباب بالمراكز المحدد لها زراعه محصول الأرز، تزامنا مع اول ايام موسم الحصاد حيث تقدم 20 متعهدا بالجمع من الشباب، كما تم فتح 6 مواقع مطابقة للاشتراطات بمحافظة الغربية.
وأكد المهندس أيمن شتا أن وزارة البيئة نجحت فى تحويل المحنة إلى منحة وتوفير المعدات اللازمة من جرارات ومكابس ومفارم للشباب والمزارعين باشتراطات مُيسرة وقيمة ايجارية رمزية كما تدعم متعهدى جمع قش الارز بمبلغ خمسين جنيها عن كل طن يتم جمعة بمواقع مطابقة للإشتراطات من حيث البعد عن الكتلة السكنية وكهرباء الضغط العالى والقرب من مصدر للمياه والطرق بهدف تحويل قش الارز وحطب الزرة إلى اعلاف غير تقليدية واسمدة عضوية مما جعل من المتبقيات الزراعية قيمه اقتصادية.
وأشار أن مميزات تحويل قش الأرز لأعلاف دفع المزارعين للتوقف عن حرق للمخلفات الزراعية وتلويث الهواء خلال فترة المنخفض الجوى والذى بدورة تقل به سرعة الرياح وتتركز به الملوثات بطبقات الجو القريبة من سطح الارض.
وأوضح أن حرق المخلفات الزراعية كان يمثل 42% من مسببات تلوث الهواء لتزامنها مع موسم حصاد محصول الارز وذلك وفق تقارير الرصد للهواء.
وأشار أن هناك تكليفات من الدكتور محمد صلاح الرئيس التنفيذى بجهاز شئون البيئة برفع حالة الطوارئ وتشكيل غرف عمليات لمواجهه نوبات تلوث الهواء من خلال تفعيل رصد ومتابعة صور الاقمار الصناعية وتحليل بيانات رصد الهواء وسرعة واتجاه الريح واصدار تقرير انذار مبكر وموقف مناطق الحصاد لمحصول الارز وبالتالى تحركات مجموعات محاور المرور الميدانى الموزعة بالسيارات المدعومة باجهزة GPS لرصد تحركتها على شاشات غرف العمليات وسهولة توزعها.
وأوضح أن الوزارة خصصت ارقاما لتلقى شكاوى حرق قش عبر الخط الساخن 19808 او الواتس اب على رقم 0122269333 وفرع طنطا 040333727
وفى محافظة الشرقية، قال محمد بندارى أحد المزارعين بقرية حين وأكد مركز ابو كبير انه زرع فدان ارز وبعد حصاده باع قش الارز لتاجر بمبلغ 400 جنيه حتى لا يقوم بحرقه وتلويث البيئة بدخان يضر أهله وأبناءه.
وأضاف أحمد محمد السيد عبد الحليم من مركز كفر صقر انه تسلم مكبس من البيئة لكبى قس الارز وتحويله إلى بالات يستخدم بعد ذلك فى عمل علف للمواشى.
وأضاف أن الفدان ينتج 250 بالة يقوم بتخزينها لحين طلبها ويبيع البتلة الواحدة بمبلغ 20 جنيها.
من جانبه، أكد المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن مساحة الارز النى تم زراعتها بمحافظة الشرقية 173 الف فدان وان المديرية استعدت بتجهيز لجان من الجهات المعنية من المحليات والشرطة وخلافه لمتابعة عملية الحصاد ومتابعة المزارعين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين الذين يقومون بحرق قش الأرز بالحقول.
ولفت أنه عقد اجتماعا لمناقشة استعدادات لموسم حصاد محصول الارز هذا العام والتصدى للسحابة السوداء وتحقيق أقصى استفادة من قش الأرز.
وأضاف لـ " اليوم السابع " أن الاجتماع حضره لواء محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة والمهندس ايمن شتا رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة والمهندس خالد أبو العزم مدير عام فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية والمهندس يحيى محمود مستشار رئيس الجهاز والمهتمين بالبيئة.
وأوضح عفيفى أن الاجتماع ركز على توثيق بروتوكول التعاون بين الزراعة والبيئة مع بداية حصاد الأرز هذا العام ومنع ظهور السحابة السوداء ومنع حرق الأرز.
وفى محافظة الإسكندرية أكد الدكتور مصطفى بخشوان، وكيل وزارة الزراعة بالاسكندرية، على أن المحافظة لا تعانى من مشكلة حرق قش الارز ولا تعانى من مشكلة السحابة السوداء، حيث أن المساحة المنزرعة قليلة ويقوم الفلاحين باستخدام ناتج قش الارز إما كعلف للحيوانات أو يستخدم كسماد، ولا يحتاج الفلاحون فى الإسكندرية إلى عملية الحرق للتخلص منه.
وأوضح الدكتور مصطفى بخشوان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإسكندرية قامت بزراعة نحو 2400 فدان من الارز هذا العام، حيث تم زراعة نحو 1800 فدان فى نطاق قرى أبيس، والباقى فى نطاق قرى خورشيد والمعمورة.
وقال الدكتور مصطفى بخشوان إن عدد الأفدنة المخالفة لزراعة الأرز يكاد يكون طفيف حيث لا يتعدى 28 فدانا فقط فى أماكن متفرقة من الظهير الريفى، مشيرا إلى أن الوزارة قد أقرت للإسكندرية زراعة 3 آلاف فدان من الأرز، بواقع 2000 فدان على مياه الرى من ترعة مريوط، 1000 فدان على مياه الصرف من مصرف العموم.
خلال الحصاد
حصاد الأرز
موسم الحصاد بالمحافظات
عقب الحصاد
تجميع القش بعد الكبس
بيع القش
حصاد الأرز
أكوام قش الأرز بعد الكبس
قش الأرز
حرق كميات بسيطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة