"إبراهيم بزاد"، مصرى الهوى وإماراتى الهوية، قلبه ينبض بعشق "أم الدنيا"، يعلم أن مصر هى محور أمتنا العربية، لذا فإنه لا يتوانى فى دعم السياحة المصرية، بكافة السبل، وذهابه إلى أماكن، قد لا تعرف أنت عنها كمصرى شىئ، لكنه يسافر وينقب ويبحث عن سحر وجمال مدن وأقاليم مصر، ليوثقها بعدسته.
لا يكتفى إبراهيم بهزاد، بتوثيق جمال المعالم المصرية فحسب، بل إنه يعمل على بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، لتنال أكثر انتشار، مستخدماً هاشتاج "ادعم سياحة مصر".
ينتقل إبراهيم بهزاد، بعدسته، من حوارى القاهرة، إلى خان الخليلى، ومن متاحف العاصمة العريقة، إلى شاطئ نيلها، يتجول بين الميادين، ليحكى ويقص تواريخها، وتصبح صوره شاهدة على عراقة هذه الأماكن وعبقها التاريخى.
يعشق إبراهيم بهزاد العادات والطقوس المصرية، وتوثيق احتفال المصريين بشهر رمضان، أو بالأعياد المختلفة سواء الدينية، مثل عيدى الفطر والأضحى، أو الاجتماعية، مثل شم النسيم، أو الوطنية مثل 6 أكتوبر، وعيد تحرير سيناء.
لا يكتفى بهزاد، بالعاصمة، رغم عراقة شوارعها ومدنها وآثارها، كشاهد على تاريخ مصر وأصالتها، فهو يهرع للسفر فى رحاب مدن وقرى مصر، كذلك فإنه يعشق مدينة الإسكندرية، العاصمة القديمة للدولة المصرية.
يوثق إبراهيم بهزاد، روعة وسحر وجمال مياه عروس البحر المتوسط، والمناظر الخلابة على شواطئها، وجمال مراكبها وسفنها، ومعالمها الأثرية، الشاهدة على تعدد الحضارات وانصهارها فى بوتقة واحدة، لتكون دليلاً دامغاً على عظمة الشعب المصرى، الذى يتميز بتعدد وامتداد ثقافاته الحضارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة