مقتل محتج فى البصرة خلال اشتباكات مع قوات الأمن

قالت مصادر بقطاعى الصحة والأمن بالعراق إن محتجا لقى مصرعه وأصيب 6 آخرون بجروح ، فى اشتباكات دارت مع قوات الأمن فى البصرة بجنوب العراق الليلة الماضية.

وذكرت المصادر الأمنية أن المحتجين ألقوا قنابل بنزين وحجارة على قوات الأمن ، التى ردت بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وقنابل مسيلة للدموع.

وتجمع مئات قرب مقر الإدارة المحلية في البصرة للمطالبة بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد ، وتراوح عدد المتجمعين بين 600 و700 فرد فى إحدى المراحل قبل أن يتضاءل خلال الليل.

وقالت المصادر الصحية إن 6 محتجين نقلوا لمستشفيات بعد إصابتهم بجروح.

وطالب مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان فى محافظة البصرة مهدى التميمى بالتحقيق فورا فى مقتل المحتج.

وقال "نطالب القضاء العراقى بفتح تحقيق فورى وعاجل بحادثة مقتل متظاهر فى البصرة ، والذى تعرض لإطلاق نار وإصابة فى الكتف توفى على إثرها ، بالإضافة إلى تعرضه لصعقات كهربائية من قبل القوات الأمنية".

وعمت المظاهرات مدنا بالجنوب، معقل الشيعة الذى طالما شكا من الإهمال، بعد انقطاعات في الكهرباء خلال شهور الصيف الحارة ، وبسبب عدم توافر فرص العمل والافتقار للخدمات الحكومية الملائمة.

وفى الشهر الماضى، أوقف رئيس الوزراء حيدر العبادى وزير الكهرباء عن العمل ، وقال فى الأسبوع الماضى إن حكومته بدأت فى معاقبة المسؤولين عن ضعف الخدمات فى البصرة، ثانى كبرى مدن العراق.