سواقى الفيوم التى تحكى قصة حضارة جديدة علمت العالم فنون الزراعة قبل ما يزيد على ألفى عام، حتى أصبحت زيارة مدينة الفيوم التى تبعد مائة كيلو متر جنوب القاهرة مقترنة بسواقيها المنتشرة فى وسط المدينة أو الأخرى المنتشرة فى بعض أريافها التى يطلق عليها العوام أحيانًا "السبع سواقي"، جاء ذلك خلال التقرير الذى أعده برنامج "يوم جديد"، المذاع على شاشة " الغد".
كما استعرض التقرير آراء المواطنون حول السواقى المنتشرة بمدينة الفيوم، وناقش أيضًا الجوانب الإيجابية لانحدار الأرض التى لعبت دورًا هامًا فى صناعة الشلالات الطبيعية من المياه فى أجزاء كثيرة من بحر يوسف الذى يعد المصدر الرئيسى للمياه فى الفيوم.
وتطرق التقرير إلى الجوانب التاريخية وكيف كان يستغل البطالمة هذه الشلالات لتجلب المياه من أسفل إلى اعلى بقوة الدفع وهو ما يجعل من سواقى الفيوم أعجوبة لا مثيل لها فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة