تسونامى جديد يضرب إندونيسيا.. زلزال سولاويسى يخلف مئات القتلى والمصابين.. عمليات إنقاذ عاجلة لتقدير حجم الأضرار.. تعطل وسائل الاتصال بالجزيرة.. وعشرات الآلاف من الصيادين عالقون بمناطق نائية بعد إغلاق مطار بالو

السبت، 29 سبتمبر 2018 03:13 م
تسونامى جديد يضرب إندونيسيا.. زلزال سولاويسى يخلف مئات القتلى والمصابين.. عمليات إنقاذ عاجلة لتقدير حجم الأضرار.. تعطل وسائل الاتصال بالجزيرة.. وعشرات الآلاف من الصيادين عالقون بمناطق نائية بعد إغلاق مطار بالو زلزال إندونيسيا
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر تسبب فى مأساة بجزيرة سولاويسى فى إندونيسيا عندما تبعه تسونامى وتسبب فى مقتل 384 شخصا على الأقل بجانب إصابة 540 آخرين، فيما قالت السلطات الإندونيسية، إن هناك 29 مفقودا آخرين.

 

هذه ليست الإحصائية النهائية فبحسب شبكة CNN أعلنت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية، أن أعداد الضحايا سوف تزداد فى الأيام المقبلة عندما تبدأ نتائج عمليات الإنقاذ فى الظهور فى الجزيرة التى يقطنها 350 ألف نسمة.

 

اعداد الضحايا ستزداد فى الأيام المقبلة
أعداد الضحايا ستزداد فى الأيام المقبلة

وفى الوقت الحالى ذكرت تقارير من رويترز، أن عمليات الإنقاذ بدأت بالفعل لتقدير حجم الأضرار لكن الكهرباء ووسائل الاتصال بالجزيرة معطلة بسبب أضرار موجة المد العاتية والزلزال القوى الأمر الذى يصعب عمليات الإنقاذ أو حتى تقدير حجم الأضرار، خاصة وأن الجزيرة تضم مناطق فقيرة يعمل أغلب سكانها فى صيد السمك مثل مدينة "دونجالا".

 

وقال الصليب الأحمر الدولى، فى تصريحات لـCNN، إن عمليات الإنقاذ وإخراج العالقين لن تكون سهلة لأن هناك الكثير من الناس فى المناطق غير الحضرية يعيشون فى تجمعات سكنية نائية يصعب الوصول لهم، كذلك تم إغلاق مطار بالو، وهو الأمر الذى يجبر عمال الإغاثة على استخدام الطرق البرية والبحرية للوصول للجزيرة، وهذا يعنى تأخير فى بدأ العمل من 10 ساعات إلى 12 ساعة.

 

أما فى داخل مدينة بالو أكبر المدن الجزيرة فإن السلطات دعت الناس لعدم البقاء فى المنازل وأن يناموا فى أى مكان بعيدا عن المبانى خوفا من توابع الزلزال.

السكان ينامون بعيدا عن المبانى
السكان ينامون بعيدا عن المبانى

وفى من ضمن القصص المأساوية كانت قصة مراقب حركة الطيران الأندونيسى فى الجزيرة "أنطونيوس جوناوان أجونج والذى كان سببا فى إنقاذ العديد من المسافرين.

 

وبحسب ABC فإن أجونج البالغ من العمر 21 عاما ظل فى برج المراقبة للتأكد من أن طائر مسافرين تحمل العشرات من الضحايا والمصابين أقلعت بسلام وسط حالة الارتباك، وبينما تم إخلاء زملائه من العاملين فى المطار ظل هو فى مكانه للقيام بعمله.

مراقب حركة الطيران مات بعدما ساهم فى انقاذ العشرات
مراقب حركة الطيران مات بعدما ساهم فى إنقاذ العشرات

لكن أجونج لم يتمكن من إنقاذ نفسه، حيث انتظر بعد إقلاع الطائرة ثم حاول القفز من برج المراقبة فى مطار بالو عندما ظن أن البرج ينهار فتعرض للإصابة ومات فى المستشفى.. ووصفته وسائل الإعلام بالبطل.

 

ضمن الكوارث الطبيعية المتعددة التى شهدها 2018 فإن إندونيسيا هى الأسوأ حظا، حيث شهدت البلاد 4 زلازل كبرى راح ضحيتها أكثر من 900 قتيل وكانت الحصيلة الأكبر فى زلزال 5 أغسطس الذى بلغت قوته 6.9 درجة وتسبب فى مقتل 513 شخصا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة