قالت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتمانى، فى مذكرة بحثية لها، إن قطر هى الدولة التى تواجه الخطر الأكبر لتخفيض تصنيفها من قبل الوكالة مع استمرار تأثرها بمقاطعة الدول العربية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشارت "رويتزز" إلى مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين لقطر وقطعهم العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة منذ العام الماضى واتهامها لها بدعم الإرهاب، وهو ما أثر على واردات قطر وأدى إلى سحب مليارات الدولارات من البنوك القطرية من قبل الموديع من الدول الأربعة، وهو ما اضر باقتصاد الدوحة.
وقالت "ستاندرد أو بورز" إن التوترات الدبلوماسية ستواصل الضغط على المؤشرات الاقتصادية والمالية والخارجية لقطر، لاسيما لو تم تشديد المقاطعة أو إطالة أمدها. وأضافت أن هذا سيجعل قطر أكثر عرضة لخفض التصنيف الائتمانى بين جميع الأسواق.
وقال محمد داماك، الرئيس العالمى للتمويل الإسلامى فى ستاندرز أند بورز، إن مقاطعة قطر والمخاطر الجيوسياسية الأخرى قد أضعفت شهية المستثمرين للصكوك أو السندات الإسلامية فى منطقة الخليج خلال العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة