رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الخميس، العديد من التقارير فى مقدمتها موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى الذى قال إن مسئولى البنتاجون أعربوا عن عدم توافقهم مع تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون مؤخرا التى قال فيها إن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا طالما تتواجد فيها قوات إيرانية.
وأشار الموقع إلى أن كبار مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية كافحوا حتى لا يناقضوا تصريحات بولتون الأخيرة، وأكد هؤلاء المسئولين على أن الهدف الرئيسى للحرب هو هزيمة تنظيم داعش. لكن فى حين أن هذا الهدف أصبح أقرب مما كان عليه من قبل، فأن بولتون أشار إلى أن بقاء القوات الأمريكية سيدوم أكثر.
ونقل الموقع عن روبرت كارم، مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن الدولى أمام لجنة الخدمات المسلحة الفرعية بمجلس النواب بالكونجرس أمس الأربعاء، إنه سيفصل الأهداف العامة لسياسة الولايات المتحدة من أنشطتها العسكرية، وأوضح أنهم لا يسعون إلى حرب مع إيران، وأنهم لا يقولون بعمليات ضد إيران.
ودعمته تصريحات للجنرال سكوت بنديكت، الضابط رفيع المستوى فى هيئة الأركان المشتركة بالبنتاجون أمام نفس اللجنة، حيث قال إن هدف أمريكا فى سوريا هو محاربة داعش.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن ميجان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة حفيد ملكة بريطانيا، قد أثارت حالة من الجدل بين البريطانيين بسبب قيامها بإغلاق باب سيارتها بنفسها، فى مخالفة للتقاليد الملكية البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنه فى حين أن أنباء قيام امرأة بغلق أحد الأبواب فى عام 2018 لا يثير عادة نقاشا عالميا، فأن ما قامت به ماركل عندما أغلقت باب سيارتها بعد وصولها لافتتاح معرض "أوقيانوسيا" فى العاصمة البريطانية لندن فى أول نزهة منفردة لها منذ زواجها، قد أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى. فعادة يكون لدى أفراد العائلة الملكية شخصا يتولى مسئولية فتح باب السيارة وإغلاقا لهم، ولذلك، فأن ما قامت بهم ماركل لم يثير الدهشة فقط ولكن أثار أسئلة عديدة منها ما إذا كانت قد اخترقت البروتوكولات، وهل كانت أول عضو بالعائلة الملكية يغلق باب سيارته.
وأشاد البعض بتصرف ماركل وتواضعها، بينما سخر أخرون على تويتر من الاهتمام الصاخب بهذا الأمر، فكتب أحدهم: "نبأ عاجل: ميجان ماركل تغلق باب سيارتها بنفسها"، وقال أخر: " لأن ميجان ماركل ألهمتنى، فقد أغلقت باب منزلى عندما غادرته صباحا".
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن سلسلة مطاعم ماكدونالدز قررت تقديم شطائرها خالية من المكونات الاصطناعية، فى إطار استراتيجيتها لترسيخ صورة أكثر صحية لوجباتها.
وأوضحت أن بعض وجبات مثل "بيج ماك" و"كوارتر بوندرز" التى يقدمها ماكدونالدز فى الولايات المتحدة سوف تكون خالية من بربيونات الكالسيون وبنزوات الصوديون حيث تسعى سلسلة الوجبات السريعة إلى عرض صورة أكثر صحة. وترغب السلسة فى إزالة المكونات الاصطناعية من وجباتها للفوز بالزبائن، الذين لا يريدون أن يأكلون طعام يحمل مكونات بأسماء مثل بروبيونات الكالسيوم وبنزوات الصوديوم.
وقالت السلسلة إن تلك المكونات وغيرها من المكونات الموجودة فى الكعك والجبن والصلصة فى بعض من أشهر وجبات البرجر لدى ماكدونالدز قد اختفت من مطاعمها فى الولايات المتحدة. وأكدت أن بيج ماك وكوارتر باوندر و الجبن والبرجر فى وجبات "هابى ميل" أصبحوا خاليين من المواد الحافظة الاصطناعية والنكهات والألوان.
الصحف البريطانية: خطة لمقايضة نفط إيران بالبضائع الأوروبية عبر روسيا
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الدبلوماسيين يبحثون خطة لمقايضة النفط الإيرانى بالبضائع الأوروبية من خلال روسيا كآلية لتجاوز العقوبات الأمريكية على طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المقترح من الأفكار التى يجرى دراستها من قبل الدبلوماسيين، وستقوم إيران بمقتضاها ببيع نفطها إلى روسيا، التى ستقوم بتكريره وبيعه إلى أوروبا. ويمكن بعدها أن تقوم الشركات الأوروبية بنقل البضائع والخدمات إلى إيران، مع التحايل على أى قيود أمريكية على التجارة مع إيران.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الحالى، لا يزال العمل يجرى على الآلية المصرفية التى أعلنتها أوروبا والصين وروسيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إشارة رمزية لدعم طهران وصفعة لإدارة ترامب فى الأسبوع التى كانت الإدارة تنوى أن تستعرض فيه العداء لطهران.
لكن خبراء يقولون، إن الأمر قد يتطور على المدى المتوسط، وتصبح تلك الآلية بديلة للتجارة مع إيران برغم العقوبات على طهران التى سيتم تشديدها فى نوفمبر المقبل، ومن ثم إنقاذ الاتفاق النووى الإيرانى الذى تم التوصل إليه فى عام 2015.
وكانت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى قد صرحت أمس، الأربعاء، بأن الآلية الخاصة التى تجرى دراستها لتسهيل التجارة مع إيران قد تصبح متاحة "قبل نوفمبر".
وذكرت صحيفة التايمز إن حركة النجوم الخمس، الإيطالية المشاركة فى الحكومة، هددت بالانتقام من وسائل الإعلام المعادية، ولوحت بتفكيك نقابة الصحفيين.
وأوضحت أن الحزب الشعبوى قال فى بيان على الإنترنت بشأن تفكيك النقابة "إن الإجراء بالفعل على أجندة الحكومة"، فى إشارة إلى أحدث حلقة فى سلسلة من التهديدات التى تمثل تكرار لعداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوسائل الإعلام الرئيسية.
وحصلت الحكومة أمس على موافقة البرلمان لتعيين الصحفى مارسيلو فوا رئيسًا لمجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للدولة، حيث من المتوقع أن يدعم سياسات الإدارة الشعبية. وهو معارض مناهض لليورو ومناهض للمثليين وقد واجه إتهامات سابقة فون بدعم أخبار مصطنعة.
الصحافة الإيرانية..
إيران تستعد لموجة جديد من ارتفاع الأسعار بعد العقوبات وتهاوى قيمة العملة
تأثر سوق العملة فى إيران بالمواجهة الأمريكية الإيرانية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، واشتداد الحرب الكلامية بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والرئيس حسن روحانى، وبين هذا وذاك بقي المواطن الإيرانى بين مطرقة العقوبات وسندان ضعف فريق الحكومة الاقتصادى، بعد أن سجل بالأمس عملته الوطنية (التومان) انخفاضا جديدا وفقدت جزءا من قيمته أمام الدولار الأمريكى.
وضع سوق العملة الملتهب وتهاوى سعر التومان الإيرانى، اعتبرته صحف اقتصادية إيرانية بسبب عوامل سياسية، فيما لم تبرئ حكومة روحانى من ضعف الآداء الاقتصادى، ما يعنى أن ذلك جاء نتيجة للمواجهة بين طهران وواشنطن فى نيويورك، حيث تخطى الدولار الـ 19ألف تومان، وارتفع أيضا سعر الذهب إلى 5 ملايين و500 ألف تومان.
واعتبرت صحيفة "جهان صنعت" أن ذلك جاء كرد فعل لسوق النقد على المواجهة بين روحانى وترامب فى نيويورك، وقالت إن التذبذب فى سوق العملة لا نهاية له، والسعر يتغير كل لحظة، متهمة المسئولين بنفض أيديهم عن سوق العملة وتركه للشعب وتجار العملة، لافتة إلى ارتفاع سعر الدولار إلى 18 ألف تومان، وبالتوازى كشفت عن ارتفاع حجم الطلب علي العملة، حيث اصطف الإيرانيون خلف أبواب محال الصرافة.
وأدت محاولات إظهار قوة إيران فى الأمم المتحدة إلى تشديد العبء النفسى للعقوبات الأمريكية ضد إيران واعتبرت الصيحفة الإيرانية أن ذلك مهد لإرتفاع أسعار سوق العملة، قائلة فات الأوان، ينبغى ربط الأحزمة والاستعداد لمواجهة ارتفاع غير مسبوق للأسعار فى تاريخ البلاد وعلى مدار 4 عقود ماضية.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات ترامب الحادة اقتربت باقتصاد إيران خطوة نحو عقوبات نوفمبر المقبل، ورأت أن تشديد المخاوف فى الداخل الإيرانى من عودة العقوبات الاقتصادية كانت المحرك للإيرانيين ولجأوا لشراء العملة الأجنبية من الأسواق باعتبارها أموال ذو قيمة.
وقالت الصحيفة الإيرانية إنه علينا أن نعد أنفسنا لموجة جديدة من إرتفاع فلكى فى الأسعار، متهمة الحكومة بالصمت فى وقت يحتاج فيه السوق الاقتصادى إلى انتباه الحكومة أكثر من ذى قبل للأسواق، مشيرة إلى أن الأمر لن ينتهى إلا بالسقوط الاقتصادى والشعب وحده هو من سيحمل العبء الثقيل.
وناقشت صحيفة "اقتصاد ملى" تأثير الوضع الاقتصادى الصعب على حياة الإيرانيين، وكتبت تحت عنوان "اتساع الفجوة بين الأجور والمعيشة" على الحكومة إيجاد آلية لتعويض خسارة العاملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة