قدم محمد طعيمة، المدرس الذى قام بتصوير الطفل الباكى، اعتذاره للطفل محمد صالح، وأسرته كاملة، على الهواء، عما بدر من البعض فى تعليقاتهم على الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن جانبه أكد والد الطفل قبول اعتذار المدرس.
وقال محمد طعيمة، المدرس الذى قام بتصوير الطفل الباكى، إنه يعمل مدرس اللغة العربية بمدرسة منية السيرج ومشرف عام، وخلال مروره على الفصول للاطمئنان على الطلاب والمعلمين، سمع صوت الطفل الباكى، فقام بتصويره من خلال نافذة الفصل.
وأضاف طعيمة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى معتز الدمرادش، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عى فضائية "النهار وان"، أنه قام برفع فيديو الطفل الباكى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وكتب أعلى الفيديو: "رسالة إلى السيد الوزير هذا الطفل يبكى ويطلب من معلمته أن ينام ربع ساعة.. فى حين أن الوزير يؤكد على أن الطلاب يجب أن يعيشوا طفولتهم فى ظل مواعيد الدراسة".
وأعرب محمد طعيمة، أنه شعر بالحزن على الطفل ولذلك قام بتصويره ليوضح معاناة بعض الأطفال، مؤكدا أنه راضٍ عن الجزاء الموقع عليه، لأنه يبحث عن الخير للجميع.
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
يجب محاكمة الأسرة على الإهمال في حق الطفل وعدم رعايته بصورة إنسانية
المعلم صاحب الفديو لم يخطأ ليعتذر بل ساهم في التركيز على قضية الإهمال في تربية ورعاية الأطفال صحياً وعصبياً بعدم الإهتمام وتحديد مواعيد محددة للنوم تبدأ من الساعة الثامنة مساءً مثل باقي أطفال العالم. يجب سن قوانين لحماية الأطفال من الإهمال والعنف والإستغلال. الناس تغيرت كثيراً ويجب فرض أنظمة وقوانين من الدولة للمساهمة في حماية ورعاية الأطفال وهم مواطنين والدستور كفل رعايتهم وحدد لهم حقوقهم لكن هذا مجرد كلام لم يتحول للواقع بصورة شاملة. مستقبل مصر يتوقف على من في يده إتخاذ القرار وهم السياسيون ورجال الحكومة وليس فقط الأسرة.