اعتادت النجمة العالمية ريهانا على المشاركة بالأعمال الخيرية بطرق مختلفة، وهو ما جعلها بمثابة قدوة بالنسبة للكثير من عشاقها ومحبيها، فتتحول ريهانا بعيد عن الحفلات الغنائية والظهور على السجادة الحمراء وتسميتها بأنها واحدة من أهم إيقونات الموضة لشخص آخر "مفاجأة" للملايين فهى النجمة القادرة على إعطاء دروس إنسانية مميزة.
فقد فاجأت ريهانا البالغة من العمر 30 عاما بمشاركتها مؤخرا فى أحد الأعمال الخيرية، حيث تتواجد الآن فى ملاوى وهى واحدة من أفقر البلدان، وإنها تصنع التغيير من خلال قضاء وقتها فى بناء مستشفى، حيث ظهرت بعدد من الصور وهى تحمل الرمال والماء من أجل المساعدة فى البناء، وهى الصور التى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة لتتحول ريهانا لمحط إشادة جديد فوصفها الكثيرون بأنها الأكثر "تواضعا"، وأنها باحثة عن استقرار البلدان الفقيرة والتى تعيش حالة من التوتر والفقر فى العالم كله.
وكانت مؤخرا ريهانا ضمن جولتها بملاوى كسفيرة عالمية للشراكة العالمية من أجل التعليم، أوضحت المغنية أنها تريد أن تعيش تجربة مباشرة مع أطفال ملاوى، حيث يعيش نصف السكان تحت خط الفقر، وخلال هذه الرحلة اختلطت النجمة العالمية ريهانا مع الأطفال حيث خصصت لهم الوقت لتعليمهم الرياضيات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تساعد فيها ريهانا المحتاجين وتدعهم على طريقتها الخاصة، فقد سبق ودعمت إحدى المؤسسات التابعة لعلاج ألزهايمر، كذلك عدد من المؤسسات التى تعالج مرض الإيدز ومن أبرزهم "BID 2 BEAT AIDS" و"BID 2 BEAT AIDS".
كما دعمت ريهانا فى السابق مؤسسة "Stand Up To Cancer" التى تساعد فى علاج المصابين بمرض السرطان فى أى فئة وأى عمر، أيضا مؤسسة الحفاظ على الطفولة وتوفير احتياجات الأطفال "Kids Wish Network" و"Save the Children".
ريهانا
ريهانا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة