كعادته فى تلوين الحقائق وتزييفها كما تتبع قناته الفضائية المعروفة ببث الفتن والشائعات "الجزيرة"، استخدم أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى، نفس نغمة "المظلومية" فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها العامة رقم 73 ، ضد "الرباعى العربى" زاعما أن الإجراءات، التى اتخذتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين ضد بلاده، منذ أكثر من عام، لم تؤثر على موقع بلاده على الساحة الدولية، على حد تعبيره.
وما يؤكد كذب وإدعاءات الأمير القطرى، التقارير الاقتصادية الدولية والتى تصد من بنك بلاده المركزي نفسه، التى تؤكد هشاشة الاقتصاد القطرى ودخوله فى أزمة طاحنة، وبالرغم من ذلك أدعى أنه حافظ على اقتصاد قطر، مضيفا أنه الرغم من الإجراءات، التى اتخذت لإلحاق الضرر بقطر، وشن الحرب الاقتصادية عليها، فقد شهدت هذه الفترة تماسك الاقتصاد القطرى ، على حد زعمه
وجاء خطاب تميم أمام الأمم المتحدة مليئاً بالمتناقضات، خاصة حديثه عن سيادة الدول فى وقت ارتمى فيه بأحضان إيران وتركيا، واستعان بمليشيات إيرانية وتركية وأدخلها الدوحة لحمايته، كما اشتمل خطاب أمير قطر على الكثير من المغالطات والتناقضات التى تخالف الواقع.
وجدد أمير الإرهاب استعداد بلاده للجلوس إلى طاولة الحوار، بغية حل الأزمة مع الدول العربية الأربع، لكن بدون شروط مسبقة، وذلك فى الوقت الذى يواصل فيه نظامه دعم وتمويل الجماعات الأغرهابية فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من الدول العربية.
وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وغيرها، مع قطر، فى 5 يونيو 2017، لدعمها وتمويلها الإرهاب.
وفى السياق نفسه، قال الدكتور على راشد النعيمي، رئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إن خطاب أمير قطر تميم بن حمد أمام اجتماع الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء دون جديد يذكر.
وأضاف النعيمى خلال مقابلة مع فضائية سكاى نيوز عربية، مساء الثلاثاء، أن "تميم خيب آمال شعبه وقطر هى من حاصرت نفسها فى أزمة"، مؤكدا: " أن المجتمع الدولى تجاوز أزمة قطر ويركز على ملفات أخرى"، لافتاً إلى أن النظام القطرى يساند الحوثيين والإرهابيين وحركة الشباب الصومالية".
وأوضح النعيمى قائلا: "أينما توجد حركات تطرف وإرهاب ستجد قطر تؤيدها وتدعمها"، لافتاً إلى أن "قطر مع نهاية 2019 ستواجه أزمة تمويل وسيولة نقدية حقيقية".
وتساءل النعيمى "كيف يقول أمير قطر إن الاقتصاد القطرى قوي، ويعرض طائرته الخاصة للبيع؟!"، مضيفا أن أمير قطر لا يستطيع أن يزور إلا دولا معدودة، وتوجد دول رفضت استقباله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة