قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن اتفاقية التغيرات المناخية تم توقيعها فى باريس فى عام 2015، للتصدى لتلك التغيرات، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم نصل إلى مبلغ الـ 100 مليار دولار، التى كان على الدول المتقدمة أن تلتزم بها للدول النامية، للتكيف مع تأثير التغير المناخى.
وأضافت خلال كلمتها، المؤتمر الافتتاحى لأسبوع المناخ، أنه رغم أن مصر أقل الدول التى تتسبب فى انبعاثات التغيرات المناخية، إلا أنها تبذل جهودا كبيرة، على المستوى العالمى، بجانب عدد من الأنشطة التى تم عملها على المستوى الوطنى، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة، والوكالة الفرنسية أو من خلال مشروعات بدأت من صندوق المناخ الأخضر خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن التحديات تكمن فى القدرات الوطنية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، ذلك التحدى التنموى الذى يحتاج إلى وجود رؤية للتعامل مع كافة أغراضنا وأنشطتنا سواء محطات المياه والكهرباء وغيرها من الأمور لن نحقق استدامة فى تلك الأنشطة.
وتابعت: "نحن فى إطار استضافتنا لمؤتمر التنوع البيولوجى فى نوفمبر المقبل، بدأنا الحوار لإطلاق مبادرة مصرية لربط التصحر والتنوع البيولوجى والتغيرات المناخية حاضة أن جميعهم يتأثرون ببعضهم البعض، مع شح الموارد المالية، لابد من إيجاد حلول على مستوى الدول النامية جميعا وليس مصر فقط، وأعلنا عن تلك المبادرة فى اجتماع وزراء الأفارقة العرب، ونأمل بما أن اتفاق باريس فى 2015، نوجه رسالة لمنظمات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي لضرورة ربط الثلاث قضايا معا.
واستطردت: لتحقيق ذلك لابد من وجود قناعة بأن شباب مصر الحالى والقادم سيكون قادر على مجابهة التغيرات المناخية، وبدأنا العمل مع الجامعات لتوجيه مشروعات التخرج بالقضايا البيئية، لنظر تمويل وتنفيذ الصالح منها للتنفيذ، ونؤكد أن قطاع البيئة على مستوى الجمهورية سيقوم بعمله بشباب مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة