مستشار أبومازن: نقدر للأزهر الشريف دوره فى إنصاف القضية الفلسطينية

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 04:53 م
مستشار أبومازن: نقدر للأزهر الشريف دوره فى إنصاف القضية الفلسطينية جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار قاضى قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، وذلك خلال زيارته لمصر والتى بدأت أمس الإثنين، حيث شهد لقاءه مع فضيلة الإمام الأكبر، بحث آليات وسبل دعم مدينة القدس واسناد أهلها المرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك ضد الهجمة المنظمة التي تقودها حكومة الاحتلال بكافة أذرعها الأمنية ومجموعات المتطرفين الإرهابية وبغطاء سياسى كامل وقرارات قضائية مزيفة من قبل ما تسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال.
 
كما أكد على ما جاء فى إعلان الأزهر العالمى لنصرة القدس وتقدير الشعب الفلسطيني كله لهذا المؤتمر العالمى الذى أنصف القضية الفلسطينية وأحيياها في نفوس المسلمين جميعا.
 
وفى بيان للهباش، حذر قاضى القضاة، خلال اللقاء، دولة الاحتلال من مغبة اللعب بالنار وعدم محاولة فرض اي تغيير على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف أو محاولة فرض اي تقسيم سواء زماني او مكاني للمسجد الأقصى المبارك ، مؤكدا ان مثل هذه الخطوة سوف تشعل الارض لهيبا وبركانا ينفجر في وجه الاحتلال ، مضيفا ان خطر الحرب الدينية لن يستثنى احدا.
 
وطالب الهباش الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية بسرعة التحرك لحماية المسجد الاقصى من المجزرة التي يتعرض لها عن طريق قوانين عنصرية تصدرها محاكم باطلة وزائفة، وضرورة حماية القانون الدولى الإنسانى وقوانين اليونسكو التى أكدت اسلامية الحرم القدسى الشريف بكافة مرافقه وساحاته خاصة ساحة البراق.
 
وأكد قاضى القضاة خلال اللقاء أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سيواصلون الصمود والتصدي للمؤامرات الإسرائيلية والامريكية على القدس مشيدا بموقف شيخ الأزهر الشريف وعلمائه الرافض لأى اجراء يمس المدينة المقدسة، مشيرا ان الشعب الفلسطيني وقيادته يقدرون عاليا الموقف القوي لفضيلة شيخ الازهر فى رفض القرار الأمريكى ورفض أى إجراءات لحكومة الاحتلال ومحاكمها الباطلة، مؤكدا أن شيخ الأزهر قد عبر بهذا الموقف عن ضمير الأمة الإسلامية كافة.
 
ونقل الهباش لشيخ الأزهر، شكر وتقدير القيادة الفلسطينية للمشيخة التي اعتمدت تدريس مادة القدس فى المناهج التعليمية للمعاهد الأزهرية لجميع المراحل التعليمية ، مؤكدا أن هذه الخطوة تعبر عن عمق قضية المسجد الأقصى فى العقيدة الاسلامية وفي ضمير المسلمين جميعا.
 
من ناحيته، أكد فضيلة الأمام الإكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر سيبقى باسم كل المسلمين صوتا عاليا وقويا للدفاع عن فلسطين ونصرة القدس ومقدساتها، مضيفا أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الابدية والعاصمة الروحية لكافة المسلمين فى كافة انحاء الارض، مؤكدا على موقف الأزهر الداعم لفلسطين وشعبها وقيادتها وللقدس وهويتها العربية الإسلامية والفلسطينية.
 
وتم الاتفاق خلال اللقاء على استمرار الاتصالات والمشاورات بين الأزهر ودولة فلسطين لتنسيق الخطوات العملية فيما يتعلق بجهود دعم وحماية القدس ومواجهة الإجراءات العدوانية التى تمس المدينة المقدسة وتراثها الاسلامي وكذلك أطلق الجانبان نداء عاجلا لكل المسلمين للدفاع عن القدس والمسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض للخطر المحدق ومؤامرة دنيئة لتقسيمه وتهويده في لحظة فارقة من تاريخ امتنا ظنت دولة الاحتلال انها اللحظة المناسبة للإنقضاض على الحرم القدسي الشريف والأمة غافلة في نزاعات وصراعات داخلية.
 
 
كما أطلع الهباش مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، على الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس والمخططات الاسرائيلية للسماح لليهود بالصلاة فى المسجد الاقصى ،بحسب بيانه -وتناول اللقاء الذي عقد في مقر دار الافتاء المصرية، الأوضاع في عموم فلسطين خاصة في مدينة القدس المحتلة خاصة، وما تتعرض له المدينة المقدسة من ممارسات قمعية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين، سواء من خلال الاستيلاء على الأراضي، أو محاولة فرض تغيير مكانى وزمانى فيها والتعرض للمقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال السماح لليهود بالاقتحام اليومي للمسجد الاقصى وتأدية الصلوات التلمودية فيه ومحاولات تهويده.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة