مجلس جامعة الإسكندرية يكرم "قنصوة".. ويعلن الدعم الكامل لمقترحات تفيد المحافظة

وأكد الدكتور قنصوه أن الجامعة هى العمود الرئيسى للمحافظة وتعدان كيان متكامل، موضحاً أن المحافظة بها العديد من الفرص والمشروعات التى يمكن استغلالها بالتعاون مع الجامعة، وأضاف أنه يعكف فى الوقت الحالى على دراسة أكثر من 80 ملف للشارع السكندرى وسينعكس آثارها قريباً على المواطن السكندرى، من بينها ملف المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها والتعاقد مع شركة نهضة مصر، وتشغيل منظومة " الجمع المنزلى " حيث يتم تجربتها الآن فى بعض الأحياء، وأضاف أن العمل يجرى الآن على قدم وساق بطريق الكورنيش، جنباً إلى جنب مع باقى شوارع المحافظة لتطويرها والنهوض بها  ، وفيما يخص ملف الصحة، أكد الدكتور قنصوه أنه قد تم نقل تجربة المجلس الطبى بالجامعة إلى المحافظة حيث يتم تشكيل مجلس صحى على مستوى المحافظة وبعضوية كل من ا.د. محمود الزلبانى عميد كلية الطب الاسبق، وا.د. احمد عثمان عميد كلية الطب لتقديم خدمة صحية متميزة للمواطن السكندرى.

 

كما أكد الدكتور محمد إسماعيل أن الجامعة الجديدة لديها خطط طموحة، وقدم الشكر لكافة القيادات الحالية والسابقة على جهودهم لدعم الفرع حتى اصبح جامعة مستقلة.

وكرم المجلس أعضاء القافلة الطبية التى نظمتها الجامعة لدولة كينيا على النجاحات الكثيرة التى حققتها على المستويين الطبى والسياسى حيث نجحت القافلة فى إجراء أكثر من 107 عملية ناجحة فى مجال طب وجراحة العيون، كما نجحت أيضاً فى مد يد العون والتعاون مع دولة كينيا ودول حوض النيل مما يعكس الدور الإقليمى الكبير الذى تقوده الجامعة ، وقد إستعرض الدكتور أحمد المصرى رئيس القافلة نتائج عمل القافلة موضحاً أنها إستطاعت علاج عدد كبير من الحالات بمقاطعة كريتشو التى يقطنها أكثر من مليون نسمة، فضلاً عن دورها فى توطيد العلاقات مع دول أفريقيا، كما قال الدكتور إبراهيم رحاب مستشار العلاقات الأفريقية أن القافلة كانت نتاج عمل متواصل ، حيث بدأنا فى بناء العلاقات مع دول أفريقيا خاصة دول حوض النيل منذ عام 2010، مضيفاً أن جامعة الإسكندرية دائماً ما تمد يد العون لجيرانها من الدول الأفريقية، وأوضح أن القافلة إستطاعت أن ترفع إسم مصر وإسم جامعة الإسكندرية عالياً.