"اليوم السابع" يرصد تهاني رموز المجتمع المصري للمملكة في اليوم الوطني..شيخ الأزهر: تربطنا علاقة أخوة.. والمفتى: نتعاون لمواجهة الإرهاب..خالد صلاح: كل عام وهم في أمن وازدهار... وخالد أبو بكر: لن تجدونا إلا معا

هنأ العديد من رجال الدولة والبرلمانين والإعلاميين والفنانين ورجال الدين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حكومةً وشعبًا ، بحلول الذكرى الـ88 لتأسيس المملكة العربية السعودية، والتى تأسست فى مثل هذا اليوم، من عام 1932، بعدما تحول اسمها من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلى المملكة العربية السعودية.

 

 

وتقدم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، للمملكة العربية السعودية بخالص التهانى بمناسبة العيد الوطنى للمملكة، وكتب الكاتب الصحفى خالد صلاح عبر صفحته الرسمية: "كل سنة والمملكة العربية السعودية فى أمن وإزدهار" ، وعلق الإعلامى خالد أبو بكر، على صورة برج القاهرة التى اكتست باللون الأخضر لون علم المملكة  قائلاً:" برج القاهرة مضاء باللون الأخضر احتفالا باليوم الوطنى للمملكة العربية السعودية.. لن تجدونا إلا معا".

 

كما هنأت مؤسسة "اليوم السابع"، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودى الشقيق بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 88 للمملكة العربية السعودية.

وهنا رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عبر صفحته بتويتر المملكة السعودية قائلا:" أتقدم بخالص التهاني القلبية للشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، داعياً الله عز وجل أن يعيد على المملكة مثل هذه المناسبات بكل الخير والرخاء والاستقرار"

 

وتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حكومةً وشعبًا؛ بمناسبة الاحتفال باليوم الوطنيّ للمملكة -الثامن والثمانين- الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كلِّ عام.

وأعرب الأزهر الشريف عن بالغ تقديره للدور الذى تقوم به المملكة فى خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدًا بالعلاقة الوثيقة التى تجمع بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، والتي تعد جزءًا من أواصر الأخوة والمودة التي ربطت على مر التاريخ بين شعبى مصر والسعودية.

ودعا الأزهر الشريف الله -عزّ وجلّ- أن يحفظَ المملكة وقيادتَها الحكيمة وشعبَها الشقيق، وأن يَمُنَّ عليهم بالمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.

كما هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثامن والثمانين للملكة، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.

وقال مفتي الجمهورية - في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد- إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ ويشهد بها القاصي والداني.

وأكد مفتي الجمهورية استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له، والتي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وأشاد فضيلة المفتي بما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال وخدمات جليلة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وهو ما شهد له العالم بما تحقق من نجاح واضح لموسم الحج الأخير.

وتوجه مفتي الجمهورية، بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنب مصرنا الحبيبة والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

فيما أكد السفير ناصر حمدي، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية: إن حلول ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ88 مناسبة غالية على جموع الشعبين المصري والسعودي الشقيقين على حد سواء، وترسخ لمبادئ البذل والعطاء، التي يجب أن تتحلى بها الأجيال الحالية، متقدما إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى جموع الشعب السعودي الشقيق، بخالص التهاني القلبية بمناسبة حلول ذكرى الْيَوْم الوطني، مؤكدًا أن تلك الذكرى تأتي هذا العام في وقت تشهد فيه المملكة طفرات نوعية اجتماعية واقتصادية.

وأضاف، أن المملكة شهدت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز مسيرة تنموية حافلة بالإنجازات الوطنية، والتي يكتمل بنيانها في العصر الحاضر، ويتوج بـ"رؤية المملكة ٢٠٣٠"، التي تعد ملحمة وطنية بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي يقود جيل الشباب لتحقيق انطلاقة أوسع لمستقبل مشرق للشعب السعودي الشقيق، والتي تمضي بخطى ثابتة لتحقيق تطلعاته في مختلف المجالات، ولتحقيق الغاية المثلى من ورائها لبناء مجتمع حيوي، عبر اقتصاد قوي مزدهر للوصول إلى الوطن السعودي الطموح، لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

وأشاد السفير المصري، بمتانة العلاقات المصرية السعودية التي تنطلق بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحو آفاق رحبة من تنسيق المواقف، وتوافق الرؤى، والعمل المشترك لحماية الأمن القومي العربي، وصيانته من التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرار المنطقة ورفاهية شعوبها.

وهنأ الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا بمناسبة الاحتفال بعيدها الوطني، مؤكدًا أن مصر والسعودية كيان وجسد واحد.

وقال المتحدث باسم البرلمان فى بيان له اليوم:" التحية للمملكة العربية السعودية، مثمنا العلاقات التاريخية والإستراتيجية التى تربط بين القاهرة والرياض، لافتًا إلى أن التاريخ سطّر بحروف من نور المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية تجاه مصر وشعبها".

وهنأت غادة عجمى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بمناسبة الاحتفال بعيدها الوطنى داعية الله أن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه السداد والتوفيق.

وقالت عجمى فى بيان لها اليوم، نوجه التحية الخالصة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة العيد الوطنى للسعودية، متابعة "كل عام وأرض الحرمين بكل عزة وفخر وأمن وأمان حفظ الله كل أراضيها وأدام على أهلها الخير والرخاء".

وأضافت عجمى أن العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض تاريخية ولها طبيعة خاصة ولعل المواقف الدولية والإقليمية تشهد بذلك جليا ونتمنى من الله عز وجل أن يديم المحبة والتعاون بين الشقيقتين.

كما أعلن الفنان محمد هنيدى، مفاجأة جديدة للشعب السعودى، عن تجهيزه مفاجأة بمناسبة اليوم الوطنى الـ88، بينما لم يفصح أو يقدم أى إشارات عن طبيعتها، مما فتح باب التخمين للجمهور.

 

وكتب محمد هنيدى، عبر حسابه على تويتر: "كل سنة وأنتم طيبين وبخير دايما إن شاء الله.. واستنوا مفاجأة قريب أوى لكل أهلنا فى السعودية وأشوفكم قريب جدا.. اليوم الوطنى السعودى الـ88".

ويذكر أن المملكة العربية السعودية، تحتفل باليوم الوطنى لتوحيد المملكة فى 23 سبتمبر من كل عام، ويعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكى الذى أصدره الملك عبد العزيز، والذى يقضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، بتاريخ 23 سبتمبر 1932م.

وتشهد مناطق المملكة العديد من الفعاليات المختلفة بمناسبة اليوم الوطنى، وقد تزينت الشوارع بلافتات بالعيد الـ 88 فى ظل نهضة تنموية بارزة وإنجازات حضارية شملت مختلف المجالات وعززت من المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التى تتبوأها المملكة، وأصبحت محل اعتزاز وتقدير العالم.